دعت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح، في اجتماعها، مساء الخميس، إلى عدم إغلاق باب الحوار لحل الأزمة في اليمن، مشددة على تحجيم لغة القوة والعنف والشحن الطائفي والمذهبي، ومحذرة من أن ذلك سيجر الكوارث على الوطن والشعب. مهيبة بالأطراف تغليب العقل والحكمة وحل الأزمة سلميا. عامة المؤتمر، وحيال موقفها من الصراع والأزمة الراهنة، جددت التأكيد بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل بعيداً عن الصراعات ولن يقف مع طرف ضد طرف آخر. وأسفت كما دانت محاولات الدس وحملة الافتراءات الاعلامية المضللة والممنهجة التي تستهدف المؤتمر الشعبي العام وقياداته وتشويه مواقفه "من قبل الجهات المتطرفة والتي خرجت من تحت عباءتها وحلفائها العناصر الارهابية". مشيرة إلى أن محاولات الدس الرخيص حول تحالف المؤتمر مع طرف أو آخر "إنما تسعى للنيل من موقفة الوطني المتميز ورفضه للمناورة والتآمر في قضايا الوطن". ودعت العامة في هذا الشأن والصدد "رعاة المبادرة الخليجية وكافة الجهات المعنية إلى تحري الحقائق وعدم الاعتماد على وسائل الاعلام الرخيصة أو المعلومات الكاذبة التي تنقل لهم دون أي دليل مادي موثوق به".