نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن اقتحام مجلس الوزراء من قبل جماعة الحوثي اليوم . وأوضح المصدر، نشره موقع الداخلية (الإعلام الأمني) أن جماعة الحوثي قامت بحشد مجاميع من عناصرها ومحاولة الدخول إلى المنطقة الأمنية الممنوع التجول فيها بالقرب من رئاسة الوزراء ، وحاولوا الدخول بالقوة لاقتحام المجلس ، غير أن قوات الأمن المكلفة بحراسة المجلس قامت بواجبها القانوني ومنعتهم من ذلك . ودعا المصدر الأمني تلك المجاميع إلى الالتزام بسلوكيات التظاهرات والمسيرات السلمية ، بعيدا عن الاعتداء على المصالح والمنشآت العامة وعرقلة حركة سير المواطنين ، وإقلاق السكينة العامة ، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجباتها الدستورية والقانونية في حفظ النظام وحراسة المؤسسات الحكومية والرسمية ، والحفاظ على الأمن والاستقرار. ودعا المصدر الأمني الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على غيرها من المصالح الضيقة والأنانية ، والاستجابة لصوت العقل ، وتجنيب الوطن مغبة الانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه . وارتفع عدد ضحايا اعتداء حراسة رئاسة الوزراء على المتظاهرين الى 4 قتلى وعشرات المصابين. وذكر مصدر طبي ل"المنتصف نت" أن أربع جثث وصلت أحد المستشفيات في وقت وصلت عشرات الحالة جراء الاصابات بالرصاص الحي. وتسبب إطلاق نيران من قبل حراسة رئاسة مجلس الوزراء بصنعاء في سقوط 4 على الأقل بحسب شهود مصادر طبية، كما وقعت إصابات لم يعرف عددها بعد في صفوف المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى جوار مقر رئاسة الوزراء. وأفاد شهود عيان أن حراسة رئاسة الوزراء استخدمت العنف المفرط، مشيرة إلى أن كل حالات الوفيات والاصابات في صفوف المحتجين نتجت عن اصابات مباشرة بالرصاص الحي. وتقاطرت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين. وواصل المتظاهرون طريقهم إلى جوار مقر رئاسة الحكومة. وكان زعيم الحوثيين دعا المعتصمين والمحتجين إلى الاحتشاد في ساحة الجامعة كخطوة تصعيدية تشير إلى زيادة التوتر والاحتقانات بين المحتجين من جهة والسلطات من جهة ثانية.