أثبت الرجال في اللجان الشعبية أنهم ليسوا تتارا ولا مغولا ولا برابره كما صورهم البعض من المتثقفين ومدعي المدنية الذين ما فتئوا - كذباً - يفترون عليهم تارة، ويسخرون منهم تارة، ويرهبون الناس منهم تارة أخرى .. وإزاء هذا الكم من التضليل الذي مارسته ابواقهم الشخصية والعامة، وعلى الرغم مما طال اللجان الشعبية والساكنين بجوار المبنى من قذائف راح ضحيتها عدد من المواطنيين .. قدم رجال اللجان الشعبية أجلى صور الشرف والوطنية والرجولة، ليكشفوا بهتان تلك الأبواق وكذبها .. لم ينهبوا المبنى بل حافظوا عليه بعد أن اخرسوا اصوات المتارس والدبابات التي كانت تعتدي على الثوار من عليه .. لم يعتدوا على العاملين بل عملوا على طمأنتهم وتأمينهم .. سمحوا للجنود المستسلمين بالخروج بأسلحتهم الشخصية .. أطلقوا سراح المأسورين منهم .. ثم دعوا الشرطة العسكرية لتتسلم المبنى وتتولى حمايته .. هل هناك ما هو أكثر رقيا من هكذا سلوك؟ هل سمعتم في أي من دول العالم عن مسلحين يتمكنوا من الوصول إلى مبنى التلفزيون الرسمي ثم يقدمون هذا السلوك؟ قبل يومين عرضت قناة اليمن الرسمية تحذيرات لما يسمى نائب وزير الإعلام يتهم فيه اللجان الشعبية وأنصار الله بأنهم ينوون قراءة البيان رقم واحد، في تحريض رخيص وكذب محض، تم دحضهما برقي اللجان الشعبية وأنصار الله .. الحمدلله على انتهاء المواجهات وسلامة الإعلاميين والموظفين والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى .. : : Hasan Sharafaddin / فيسبوك