مكرمات (دولة) الوزير محمد ناصر في أسبوع: - حوالات بعشرات الملايين، منها20 مليوناً لطبيب الرئيس ومثلها لمجاهد الذهب و15مليوناً ل"يسلم الحسني" - سيارة فارهة للعميد الشميري أركان حرب "علي محسن"..! أمر وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بتجنيد (50) شخصاً من طرف عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري، نجل رئيس حزب الرابطة (رأي)، طبقاً لما كشفه ل"المنتصف" مصدر عسكري مقرب. كما أمر الوزير بتجنيد(50) شخصاً بالمثل من طرف محسن بن فريد نائب الجفري في رئاسة حزب الرابطة. من جهة ثانية وجَّه الوزير محمد ناصر أحمد بصرف مبلغ 20 مليون ريال للدكتور أحمد الشعنا، الطبيب الخاص للرئيس عبدربه منصور هادي، واحتملت المصادر أن تكون المكرمة نوعاً من "المواساة" للدكتور الذي يتلقى العزاء في وفاة والدته. وبالتزامن تحصل "يسلم الحسني"، من أبناء أبين، على مبلغ 15 مليون ريال بأمر من الوزير ناصر مطلع الأسبوع الجاري. وفيما كان الجيش يخوض مواجهات ضارية مع مسلحي القاعدة بمنطقة الثعالب – قيفة في مدينة رداع والمناطق الواقعة على مشارف منطقة المناسح، معقل مسلحي أنصار الشريعة الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء.. أبلغ مصدر قبلي مطلع "المنتصف نت" أن اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع، صرف مبلغ عشرين مليون ريال يمني لإحدى الشخصيات القبلية في محافظة البيضاء. وأوضح المصدر ل"المنتصف نت" أن المبلغ المصروف من وزير الدفاع هو للشيخ ماجد الذهب، وهو من أبرز الشخصيات القبلية بالمحافظة، لافتاً إلى أن اللواء محمد ناصر أحمد هدف من خلال صرف المبلغ إلى توسيع دائرة التحالفات القبلية في محافظة البيضاء وخلق جبهة مجتمعية لمواجهة مسلحي تنظيم القاعدة. وحذر محللون من استمرار سياسة شراء الولاءات القبلية ونهج الحلول الترقيعية دون بسط هيبة الدولة وفرض سيطرتها على الواقع وفرض النظام والقانون، لافتين إلى أن من شأنها النيل من عزيمة الجنود. خصوصاً وأن قوات الجيش تسيطر على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون من عناصر تنظيم القاعدة بعد مواجهات أجبرت العشرات منهم على الفرار. وسبق أن وجَّه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بصرف 6 ملايين ريال للشيخ ربيش وهبان العليي، الشخصية القبلية المثيرة للجدل في الحيمة والقيادي المحلي في حزب الإصلاح، كما حصل وهبان، أيضاً، على أمر من الوزير بتجنيد 60 عنصراً مسلحاً من جماعته، ومثل ذلك، أيضاً، حصل عليه الشيخ الإصلاحي منصور الحنق بأرحب. وفي ذات السياق أفادت مصادر عسكرية رفيعة بوزارة الدفاع أن الوزير صرف قبل عدة أيام سيارة فارهة لأركان حرب الفرقة (المنحلة) العميد عبدالعزيز الشميري، رغم فقدانه صفة قانونية، ورغم أنه صار عملياً في حكم المقال منذ صدور قرارات الهيكلة.
