* تغريدات / تويتر أولاً، أشكر المؤتمريين الذين منحوني ثقتهم، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنهم لخدمة وطني وحزبي، وأشكر كل من هنأني هاتفياً وبالبريد والرسائل. ،،، المؤتمر سيظل ذلك المحيط الواسع لكل الآراء المتعددة. وسيظل صمام أمان للبلد للخروج من المناطقية والمذهبية والطائفية، لأنه حزب وسطي معتدل، يمني بحت. ،،، المسؤوليات جسيمة والمتخفف منها أقل خسارة. والوضع بالغ التعقيد يحتاج لجهود الجميع دون استثناء ويحتاج لمصالحة حقيقة وعمل مسؤول ومشترك. ،،، للتوضيح.. لم يتم فصل أي مؤتمري حتى اللحظة، ولم يتم إقالة أحد، وما تم هو تكليف أمين عام، لأن الذي كلف سابقاً بدل باجمال أصبح مشغولاً في مسؤولية أكبر. وموقع النائب الأول، أيضاً، أصبح شاغله غير متفرغ له وغير قادر على إعطائه جزءاً من وقته، لذلك تم الفصل بينه وبين موقع الأمين العام وكلف فيه بن دغر. ،،، أما النواب الآخرون، مازالوا في مواقعهم إلى أن يختاروا، كلهم أو بعضهم غير ذلك، وللعلم الأستاذ صادق أبو راس أصبح أحدهم ولم يحل محل أحدهم . ،،، ما تم هو حاجة تنظيمية بحتة وضرورية للمؤتمر، أما بالنسبة للعقوبات الدولية وتفريط السلطة في ثلاثة من مواطنيها، فإن ردة الفعل والتعامل معها لم يحن بعد، فالخطوات في الطريق والمرحلة القادمة فيها كثير من الخطوات، فالمهمات مازالت أقوى.. بعد استنفاد كل أسباب الصبر وأصبح وطننا يضيع من بين أيدينا. ،،، لن نطلب من أحد المزيد من الصبر ولا إعطاء مزيد من الفرص ما نطلبه من الجميع التفهم للخطوات القادمة مهما بدت قاسية ففيها الحل، بإذن الله. بالتوفيق * المنتصف