فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها السبت في انتخابات تشريعية وبلدية في البحرين، ودعت المعارضة الشيعية إلى مقاطعة الاقتراع. فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في البحرين اليوم السبت في انتخابات تشريعية وبلدية هي الأولى منذ بدء الاحتجاجات الشعبية التي تقودها المعارضة الشيعية. ودعا زعيم المعارضة الشيعية في البحرين الشيخ علي سلمان عشية تنظيم الانتخابات إلى وضع حد لما أسماه "الاستفراد بالسلطة" من قبل أسرة آل الخليفة الحاكمة. وتقاطع جمعية الوفاق، ممثلة التيار الشيعي المعارض، وأربع جمعيات معارضة أخرى هذه الانتخابات. وأفادت الأرقام الرسمية بأن 349 ألفا و713 ناخبا دعيوا إلى انتخاب أربعين نائبا من بين 266 مرشحا بينهم 23 من الأعضاء السابقين في البرلمان.. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة الثامنة (5,00 تغ)، على أن يستمر التصويت حتى الساعة 20,00 (17,00 تغ) في الانتخابات التشريعية والبلدية. وعشية الانتخابات أكدت وزيرة الإعلام البحرينية سميرة رجب المتحدثة باسم الحكومة في مقابلة أن "باب الحوار لن يقفل حتى وصولنا إلى توافقات"، مؤكدة في الوقت نفسه أنه "لا يمكن إبقاء البلد وتعطيل كل المشروع الإصلاحي وتعطيل كل مصالح الدولة من أجل الوصول إلى اتفاق أو توافق مع طرف سياسي واحد". وقد تحركت الغالبية الشيعية للتأكد من نجاح المقاطعة التي أعلنتها جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي، مع أربع جمعيات معارضة أخرى. وفي هذه الانتخابات، ستكون نسبة المشاركة المؤشر الرئيسي المنتظر. وتوقع زعيم المعارضة الشيعية ألا تتجاوز نسبة المشاركة 30%. وقال إن المقاطعة "تعبر عن موقف الشعب المطالب بإصلاحات ديمقراطية". وستنظم دورة ثانية من الاقتراع السبت المقبل.