قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي: إن فريق الحكم الرشيد في الحوار الوطني "يقوم بتفصيل مواد على اشخاص وليس على الوطن ومستقبله." وكتب العواضي, عضو الحوار الوطني, في تغريدة على موقع التدوين تويتر: "للاسف ماهكذا كنا نظن مدعي التغيير سيعملون وهم حتما لن يفلحون." وكان معلقون وناشطون انتقدوا الشروط المقدمة من بعض المكونات، في الحكم الرشيد, واعتبرت بمثابة التبني للطموح في البقاء على كرسي الحكم، من قبل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، بعد فشل مشروع التمديد الذي تبنته قوى سياسية. بينما يرى آخرون بأن التكييف للشروط يتوخى أن يمنع بشكل شبه حتمي أية منافسة لهادي سواء من الشمال أو الجنوب. من جانبه كتب حول الموضوع نفسه, معلقا, القاضي حمود الهتار على صفحتة الخاصة في موقع الفيسبوك: "اذا صحت التسريبات، عن الشروط التي أقرتها لجنة الحكم الرشيد، فيمن يتولى المناصب القيادية للدولة، فإن نظام الحكم القادم سيكون غير رشيد، لأنها لم تشترط في المرشح أن يكون عاقلا رشيدا أميناً عدلا شجاعاً سديد الرأي متمتعاً بحقوقه السياسية لاتقل خبرته عن خمسة عشر عاماً في إدارة شؤون الدولة والمجتمع قادراً على القيام بالوظيفة التي ستوكل اليه" وذلك بالإضافة إلى الشروط الأخرى التي وردت في القرار المنسوب إلى اللجنة، حد تعبيره.