هذه العبارة قالها أكثر من إصلاحي ما يدل على أنها تعميم من مركز القيادة التي ذهبت إلى صعدة: "اعتقد يا رياض الإصلاح يتوق للمستقبل ولا يرجع إلى الماضي فعلي صالح أصبح من الماضي والتصالح معه يعني العودة إلى الوراء".. قصدهم أن الحوثي هو رجل المستقبل، فلذلك سارعوا للتحالف معه. من أجل الانطلاق نحو المستقبل. أما علي عبدالله صالح فقد أصبح من الماضي، وهم لا يهتمون بالوطن أو بالتصالح.. الأهم لديهم المصالح التي يقرأونها من زاوية الغش والتضليل والأحلام الوردية. لسنا ضد التصالح مع الحوثي. لكن فقط نكشف حقيقة قادة هذا الحزب وكيف تطرفوا ضد طرف.. انكشاف لم يسبق له انكشاف بهذا الحجم الكبير.. الإصلاح يظن أنه نجا للتو وحافظ على مكتبة الجيل الجديد.. بينما هو أطلق رصاصة الرحمة على نفسه بهذه الخطوة.. ليس لأنها تقرب من الحوثي.. بل كيف جاءت ومتى وبأي طريقة.. *** لم يكن التحالف الإصلاحي الاشتراكي الحوثي الحراكي ضرباً من الخيال.. كانت له مؤشراته وها هو بدأ يخرج إلى النور.. *** حزب يتخبط.. تحطيم اليمن للحفاظ على ما امكن من مصالح قادته.. قال النائب في البرلمان اليمني، إنصاف مايو، رئيس حزب الإصلاح في عدن (جنوب)، إن حزبه سيقف "مع إرادة الشعب في الجنوب"، معلنا تأييدهم المطلق للقضية الجنوبية واحترام الإرادة الشعبية. وفي تصريحات خاصة ل"الأناضول"، أضاف مايو "إننا نحيي نضالات شعبنا اليمني في كافة ساحات الثورة والنضال، وعلى وجه الخصوص إخواننا وأبناءنا المعتصمين في ساحة الحرية بعدن"، حيث يعتصم أنصار الحراك الجنوبي منذ منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي للمطالبة بانفصال جنوباليمن عن شماله. *** ما حدث في صعدة ليس لقاء تفاوض.. وإنما بيعة.. لأنه وفد من طرف واحد التقى بزعيم الجماعة.. وليس وفد مقابل وفد. أي أن الوفد أدى البيعة . *** في اللحظات الأخيرة قبل خروج التحالف للعلن، كانوا يريدون التضحية بمنزل الأحمر والشيخ صادق. لكن رشيدة القيلي وأخواتها، أفشلن المخطط الإصلاحي الاشتراكي الحوثي الحراكي. *** أهم شيء يضمنون عدم تعرض مكاتب عبدالوهاب القرطاسي لنفس ما تعرضت له أموال آخرين.. *** عبدالوهاب القرطاسي الاسم الجديد بعد التحالف. *** نجح علي عبدالله صالح الآن في إقناع الخليج أن المتحالف مع الحوثي هو هادي والإصلاح وليس هو. وأن التيار القبلي للاصلاح وقع ضحية مؤامرة مدبرة بليل. :