قال وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، ان العام الحالي 2015م سيكون عام إعادة الاعتبار لمكانة وهيبة القوات المسلحة كمؤسسة وطنية رائدة ولاؤها لله ثم للوطن والشعب بعيدة عن كل الانتماءات والولاءات السياسية والمذهبية والحزبية الضيقة . جاء ذلك خلال كلمة ألقها في ألوية الحماية الرئاسية، حيث شهد وزير الدفاع اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي اليوم تدشين العام التدريبي الجديد 2015م في ألوية الحماية الرئاسية.
ووعد اللواء الصبيحي بمنح الجنود كامل الحقوق ودون انتقاص في الراتب والمسكن والمأكل والمشرب والعلاوات والمكافآت والترقيات المستحقة والحوافز وربط ذلك بمبدأ الثواب والعقاب.
ودعا إلى إعادة روح وهيبة وشرف الجندية المتسمة بالسجايا الوطنية القتالية العالية كحب الوطن والتضحية في سبيله وكذا إلى التسلح بثقة تحقيق الانتصارات مهما كبرت المصاعب وعظمت التحديات.
وطالب اللواء سالم القادة بضرورة التحلي بالشعور الرفيع بالمسؤولية تجاه الأمانة الوطنية التي يؤدونها في هذا الظرف والمرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن والارتقاء بأدائهم إلى مستوى الماثلة وتغليب مصالح الوطن والشعب والقوات المسلحة فوق مصالحهم الشخصية الضيقة.
كما طالب بضرورة الربط الوثيق بين صيانة الاسلحة والمعدات والتدريب المستمر والمتواصل وبين عناصر الاستعداد القتالي العالي المتمثلة بالجاهزية القتالية والفنية والقوة البشرية وروحها المعنوية التي تعد مخزناً للقوة في تحقيق الانتصار باعتبار ان الانسان بالسلاح وليس السلاح بالانسان.
كما شدد وزير الدفاع على ضرورة أن يشهد العام التدريبي الحالي تنفيذ عدد من المشاريع التكتيكية والتعبوية والمناورات كأرقى شكل من أشكال التدريب وكمحصلة طبيعية لنشاط وعمل القوات في الميدان.
واختتم وزير الدفاع كلمته بالقول " أن منتسبي القوات المسلحة سيظلون أوفياء ومخلصين للقسم العسكري وللمهام المسندة دستورياً والمتمثلة بالدفاع المتين والراسخ عن الوطن وعزة وكرامة الشعب وأمنه واستقراره ".