أفاد شهود عيان أن انتشاراً واسعاً لقوات ألوية الحماية الرئاسية شوهد، وخاصة في محيط دار الرئاسة وميدان السبعين وشارع الستين الواصل بين دار الرئاسة ومقر إقامة الرئيس هادي، وسط العاصمة صنعاء، بعد ساعات على توقيف اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك.حسب ما أفادت وكالة خبر للأنباء. وأعلنت اللجان الشعبية، أنها اضطرت إلى إيقاف بن مبارك، في خطوة وصفتها ب"الاضطرارية لقطع الطريق أمام أي محاولة انقلاب على اتفاق السلم والشراكة، مع التأكيد على أن هناك سلسلة إجراءات خاصة ستقوم بها اللجان الشعبية حتى ترعوي تلك القوى عن غيها، وتتوقف عن ممارساتها الإجرامية بحق الشعب حاضراً ومستقبلاً". وأكد بيان صادر عن اللجان – تلقته وكالة "خبر" – أن على الرئيس هادي أن يدرك حساسية الوضع حتى لا يكون مظلة لقوى الفساد والإجرام." في السياق قالت مصادر الوكالة، إن قبائل شبوة عقدت لقاءً موسعاً بشارع الخمسين بصنعاء، على خلفية توقيف الدكتور بن مبارك من قبل اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، وهددت بقطع إمدادات النفط والغاز، ما لم يتم إطلاق سراحه.