يا حزانى .. ياجميع الطيبين هذه الأخبار ... من دار اليقين قرروا الليلة ... أن يتَّجِروا بالعشايا الصفر ... بالصبح الحزين فافتحوا أبوابكم، واختزنوا من شعاع الشمس، ما يكفي سنين وقعوا مشروع تقنين الهوى بالبطاقات، لكل العاشقين ما ألفتم مثلهم أن تعشقوا خدر الدفء، لكم عشق ثمين *** قرروا بيع الأماني والرؤى في القناني، رفعوا سعر الحنين فتحوا بنكين للنوم، بنوا مصنعاً، يطبخ جوع الكادحين إنكم أجدر بالسهد الذي يعد الفجر بوصل الثائرين *** بدأوا تجفيف شطآن الأسى كي يبيعوها، كأكياس الطحين علوا الأمراض ... أعلوا سعرها كي يصير الطب، سمساراً أمين حسناً ... تجويعكم ... تعطيشكم إنما الخوف، على الوحش السمين *** شيدوا للأمن، سجناً راقياً تستوي السكين فيه والطعين إن مجانية الموت على رأيهم حق لكل العالمين أزمة النفط، لها ما بعدها إنكم في عهد، (تجار اليمين) فا اسبقوهم يا حزانى، وارفعوا علم الإصرار وردي الجبين واحرسوا الأجواء، منهم قبل أن يعلنوها، أزمة في الأوكسحين *** إنهم أقسى وأدرى، إنما جربوا، معرفة السر الكمين عندما تدرون، من بائعكم يسقط الشاري، وسوق البائعين عندما تدرون من جلادكم يحرق الشوك، ويندى الياسمين عندما تأتون في صحو الضحى تبلع الأنقاض، كل المخبرين إنكم آتون، في أعينكم قدر غاف، وتاريخ جنين