للمرة الأولى في خطاباته المتلفزة ظهر بخلفية عليها العلم الجمهوري اليمني، اتهم زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، الأحد، القوى الإقليمية بالعمل على نقل النموذج الليبي إلى اليمن. وقال، إن استهداف الشعب اليمني لم يقتصر على الجانب السياسي بل والاقتصادي أيضا.
وفيما نال السعودية وقطر نصيب من الاتهامات، قال عبدالملك الحوثي أن السعودية وقطر تمولان كل المؤامرات بحق شعوب المنطقة وخارجها، مؤكدا أن القوى الفاعلة في اليمن تحرك الرئيس هادي كالدمية للوصول إلى أهدافها.
وأكد عبد الملك الحوثي أن المماطلة في حسم الحوار وتعطيل العملية السياسية وعملية التصعيد الأخيرة هدفها تركيع الشعب اليمني.
وصرح الحوثي بأن بعض القوى تستهدف البلاد من خلال استغلالها لتراجع الرئيس عبد ربه منصور هادي عن استقالته، وتريد أن يستمر الفراغ لتنفيذ أجندات خارجية.
وأضاف الزعيم الحوثي أن القوى الإقليمية تنتظر أوامر واشنطن لتنفيذ مخططها ونقل النموذج الليبي إلى اليمن، مشيرا إلى أن مجلس الأمن خاضع للقوى الدولية.
وأفاد زعيم الحوثيين بأنه لا يمكن التعويل على الحوار الوطني في التعامل مع الواقع الراهن.
وأكد عبد الملك الحوثي أن قرار اللجنة الثورية للتعبئة العامة قرار مسؤول لمواجهة التحديات الراهنة وحماية الشعب من الأخطار، مشددا على أن قراره لا يستهدف الجنوب وإنما الوقوف إلى جانبهم لمحاربة القوى الإجرامية التي استغلت الأوضاع واحتمت بمدن الجنوب.