أكد زعيم جماعة الحوثيين/ عبدالملك الحوثي, أن جماعته قررت اجتياح المحافظات الجنوبية وذلك بعد يوم واحد على إعلان الجماعة التعبئة العامة. ودعا الحوثي- خلال خطاب ألقاه مساء أمس الأحد عبر قناة المسيرة التابعة له- دعا إلى رفد المعسكرات واللجان الشعبية بالمقاتلين والعطاء بالمال وذلك في ظل التعبئة العامة، واصفا قرار التعبئة العامة بالقرار السليم والمهم. وأكد أن التحرك الفاعل والجاد والحازم هو المطلوب في هذه المرحلة وأنه يدرك أن الخطر بات كبيرا فيما لو استمرت لجان جماعته في تسامحها وتفاهمها. ويأتي خطاب الحوثي بعد ساعات من اجتياح المليشيا التابعة لجماعته محافظة تعز .. واتهم زعيم الجماعة الحوثية دولتي قطر والسعودية، بتمويل "كل المؤامرات في المنطقة، وقال إن قطر والسعودية تدفعان أموالاً طائلة لاستهداف الشعب اليمني والشعوب العربية ضمن منظومة عالمية تقف على رأسها أمريكا وإسرائيل, مشيرا إلى أن الدول المجاورة استهدفت اليمنيين وأساءت الجوار وتسعى لزعزعة استقرار البلاد. ووصف الرئيس عبد ربه منصور هادي، بأنه "دمية" في أيدي لاعبين آخرين لتنفيذ "أجنداتهم" في اليمن. وهاجم وسائل الإعلام وقال إن هناك: ترسانة إعلامية ونشاطاً على المستوى السياسي وإن القاعدة وداعش أدوات لتلك المنظومة التي تهدف إلى تدمير البلاد حسب تعبيره. واعتبر الحوثي, المماطلة في حسم الحوار, يهدف إلى تعطيل العملية السياسية وقال إن حوار "موفنبيك" يهدف إلى نقل النموذج الليبي إلى اليمن ويجعل هادي مطية لإثارة الفتن والصراعات.. وأكد أنه لا يمكن المراهنة على حوار القوى السياسية الذي لا يعدو أن يكون "سمراً" في "موفنبيك" حد قوله. وأضاف بأن الحوار لن يكون تحت رعاية أي طرف يعادي الشعب, مؤكدا أنه لن يقبل بالحوار على الشكل القائم حاليا مهددا بأن الشعب سيتجه إلى استكمال الإعلان الدستوري.. وخاطب القوى والأطراف السياسية بقوله: "كفى" متهما إياها بأنها عمدت إلى تعطيل الحل السياسي ونقول لهم "كفى".. وقال إن أياً من القوى والأطراف السياسية التي تدعم القاعدة ستكون مستهدفة مردفا: ومن يغضب فليغضب. وأشار الحوثي إلى انه ليس من العدل والإنصاف إن يحمي أبناء المناطق عناصر تنظيم القاعدة، متهما مجلس الأمن الدولي بأنه يرعى المؤامرات الدولية لتهديد الشعوب المستضعفة..