دُكوا الجبال وزلزلوا القيعانا ... هيهات أن نستشعر الإذعانا أنتم بقوتكم ونحن بضعفنا ... وغدٌ لمن لم يخذل الميدانا تستجلبون البغي من أقطارها ... وتُجيشون الغدر والعدوانا لم لا يكون القدس من أهدافكم ... حتى يراكم جُرحه شجعانا؟ العار أنتم والفضيحة طبعكم ... فسلوا الزمان وراجعوا البرهانا والعيب في شعب الجزيرة أنه ... ما عاد في أخلاقه إنسانا ألف الضراعة كالعبيد فما نرى ... إلا النياق الجرب والبعرانا أنا لست من أحد، أنا من موطن ... عشق الهدى وتشرب الإيمانا وجد العداوة تستبيح وجوده ... لكنه سيجيها بركانا خسئت عُروبتكم وقبح دينكم ... دينا أطاع الشر و الشيطانا أنا لست من أحد، أنا من أمة ... داست بُطهر نِعالها الأوثانا وغدا ستعلم أسرة الفحشاء من ... منا ومنها قد يلوح جبانا عميت بصيرتها فظل يقودها ... من ينهب البترول و النسوانا واسأل مواخير البغايا إنها ... أدرى وسل عن بيته سلمانا من لا يدافع عن كرامته وعن ... حرماته أبداً يعيش مهانا ها نحن ياربي ظُلمنا عُنوة ... وبك أنتصرنا منطقاً ولسانا صنعاء والمدن الحبيبة والقرى ... صارت على كتف الرياح دخانا ما ذنبها ؟ ما جُرمها ؟ يا أمةً ... في المشرقين تساند الطغيانا لكننا سنخوضها ببسالة ... يمنية لا تقبل الخذلانا ونقول للدنيا وللأخرى هنا ... من لا يهون مكانةً ومكانا القصف وُحدنا وجمع شملنا ... حتى غدونا للفدى بُنيانا لا فرق بين الأهل في مران أو ... ردفان أو بيحان أو خولانا الكل من شمً الانوف فلا ترى ... إلا أباه الضيم والفرسانا أهلا بها حربا نخوض غمارها ... والله من نُرضية والقرآنا أهلا بها حرباً تقربنا إلى ... هدف يُحقق في الوجود مُنانا
حسن عبدالله الشرفي - صنعاء / ليلة الأربعاء 25 مارس 2015 م