دخل العدوان السعودي مرحلة متطرفة من الهمجية والدموية بالتحول إلى وسائل الإعلام والصحفيين ومحطات التلفزة كأهداف للقصف الجوي المتوحش الذي بلغ أكثر حالاته تطرفا وعنفا يوم الاثنين في العاصمة صنعاء وسائر المدن اليمنية، وخلف القصف البربري مئات الضحايا بين شهيد ومصاب في العاصمة صنعاء لوحدها علاوة على احراق وتدمير المنازل والمساكن ونزوح آلاف المواطنين من منطقة فج عطان التي تتعرض لأعنف الغارات العدوانية منذ بدء العدوان السعودي في 22 مارس الماضي. وارتفعت حصيلة شهداء موظفي قناة اليمن اليوم إلى 4 شهداء وأكثر من 10 جرحى، الاثنين 20 أبريل 2015، جراء القصف الذي شنه الطيران السعودي على مبنى القناة بالعاصمة صنعاء.
وأوضح الزميل أحمد الكبسي، في تصريح لوكالة"خبر"، أنه تم تدمير مبنى القناة بالكامل، وأن 4 من موظفي القناة استشهدوا بينهم 2 من الحراسة، وأصيب 10 آخرون.
وقال: إن طاقم القناة يعمل في الوقت الحالي بكل طاقته لإعادة البث، وأنهم يبثون الآن من موقع آخر.
وأشار إلى أن فضائية "اليمن اليوم" ستعاود بث برامجها خلال الساعات القادمة.
وكان استشهد المذيع محمد راجح شمسان وأصيب آخرون في القصف السعودي على فج عطان صباح الاثنين الذي شهد غارات مكثفة وقصفا عنيفا خلف مئات الضحايا بصنعاء ودعت المستشقيات إلى التبرع بالدم ومشاركة أطباء متطوعين.