في فنادق وشاليهات ومنتجعات مرفهة في الرياضوجدة، يقضون أيامهم وينعمون بالموائد والفوائد، بانتظار أن تحملهم طائرات عسكرية ودبابات سعودية إلى صنعاء أو عدن مجددا.. لحكم بلاد دمرها العدوان الذي يقتل اليمنيين باسمهم ويحرق جثث أطفال ونساء اليمن ويشوي لحومهم أحياء، بتفويض من نزلاء الفنادق، الذين يلهثون بآيات الشكر وعبارات الامتنان لقيادة العدوان ورب الصولجان، الذين يعتاشون على فائض عوائده وفتات موائده.
تقول الرياض وقيادة العدوان، أنها إنما تقصف وتقتل وتدمر بموجب نداء وطلب ومناشدة من هؤلاء، هادي ومن معه من اللائذين بعاصمة المال وبائعي دماء الأطفال في حضرة واهب الريال.
في الصور عبر.. وللذاركة أن توثق وتحفظ وجوه الباعة والتجار ودهاقنة السياسة والنخاسة..