قالت سبوتنيك عن مصدر في أجهزة الشرطة التركية أن المواطنة الروسية "المفقودة" فارفارا كاراولوفا قد تم توقيفها في مدينة "كلس" التركية، ضمن مجموعة من الأجانب حاولت العبور إلى سوريا بشكل غير شرعي. وأضاف المصدر أن هؤلاء الأجانب كانوا ينوون الالتحاق بأحد التنظيمات الإسلامية المتشددة الناشطة في أراضي سوريا.
ومن جانبها، أكدت وزارة الداخلية الروسية نبأ توقيف المواطنة الروسية فارفارا كاراولوفا في مدينة كلس التركية.
وأفادت يلينا أليكسييفا، المتحدثة الرسمية باسم الداخلية الروسية، بأن توقيف كاراولوفا من قبل رجال الشرطة التركية تم خلال محاولتها عبور الحدود التركية السورية بشكل غير شرعي.
وأضافت أن الإجراءات الهادفة إلى البحث عن المواطنة الروسية "المفقودة"، حسب بيان عائلتها، قد تكللت بنجاح بفضل العمل المنسق بين أجهزة الشرطة والأمن الروسية والتركية عبر قنوات "الإنتربول".
وتوجد فارفارا كاراولوفا قيد التوقيف حاليا لدى إدارة الهجرة الحكومية التركية. وعلمت "سبوتنيك" إن فارفارا كاراولوفا (19 عاما)، هي طالبة في السنة الثانية بكلية الفلسفة لجامعة موسكو الشهيرة. وأبدت الشابة في الآونة الأخيرة، على حد قول أقاربها، اهتماما كبيرا بدراسة اللغة العربية والحركات الإسلامية في الشرق الأوسط. وتبين فيما بعد أنها غادرت موسكو على متن طائرة إلى إسطنبول في 27 مايو/أيار الماضي دون معرفة والديها. وفي يوم وصولها إلى تركيا اتصلت بهما، وقالت إنها بخير قبل أن ينقطع الاتصال بها ليعتبرها أهلها في عداد "المفقودين"، خاصة فهم فوجئوا بالعثور على كتب متطرفة في غرفتها، وبأنها قد تكون على صلة بمنتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ورجح والدها بافل كاراولوف، في حديث ل"سبوتنيك" أن ابنته ربما كانت تنوي الالتحاق بهذا التنظيم في أراضي سوريا. كما أفاد بأن فارفارا عاشت أطول فترة من عمرها في الولاياتالمتحدة وأوروبا الغربية.