وينعقد جنيفاليمني في موعده الجديد بعد تعذره أولا في 28 مايو بسبب موقف هادي، الذي أبلغت الأممالمتحدة مؤخرا أنه تحلى عن شروطه للمشاركة، وشددت الأممالمتحدة ومجلس الأمن على حوار دون شروط مسبقة.
وكان أعرب أعضاء مجلس الأمن عن بالغ القلق إزاء "الوضع الخطير" في اليمن، وحث الجهات المعنية في البلاد على المشاركة في مشاورات سياسية شاملة بوساطة الأممالمتحدة، في أقرب وقت ممكن.
وفي بيان 3 الجاري، أكد المجلس على دعوته الأطراف اليمنية لحضور المحادثات والمشاركة "بدون شروط مسبقة وبحسن نية"، بما في ذلك عن طريق حل خلافاتها من خلال الحوار والتشاور، ونبذ أعمال العنف لتحقيق الأهداف السياسية، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية وجميع الإجراءات أحادية الجانب التي من شأنها تقويض عملية الانتقال السياسي.
ومعربا عن شعوره العميق بخيبة أمل إزاء تأجيل المشاورات التي تدعمها الأممالمتحدة، والتي كان من المقرر أن تعقد في جنيف في 28 مايو أيار، أكد المجلس أيضا أنه يتعين أن تكون عملية الحوار الشامل بقيادة يمنية، وحث جميع الأطراف على استئناف المشاورات والتعجيل بها بهدف التوصل إلى "حل سياسي توافقي".
بالإضافة إلى ذلك، أشار البيان إلى أن أعضاء المجلس أكدوا دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام. ودعوا كذلك الأمين العام بان كي مون إلى "تكثيف" مساعيه الحميدة لتمكين استئناف "عملية انتقال سياسية سلمية وشاملة، ومنظمة بقيادة يمنية".
وأيد مجلس الأمن دعوة الأمين العام ل "هدنة إنسانية أخرى "تتيح وصول المساعدة إلى الشعب اليمني على وجه السرعة"، ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وشدد المجلس على الحاجة الملحة لدخول الإمدادات التجارية البلاد بسبب "الاعتماد الشديد" على المواد الغذائية والوقود المستورد.