أفادت مصادر محلية، أن وساطة قبلية تبحث تسليم مبنى السلطة المحلية في الجوف، وقيادة المحور العسكري، من قبل الإصلاحيين بعد احتدام المعارك وسيطرة الجيش واللجان الشعبية على منطقة "العقبة" بعد مواجهات اندلعت الاثنين 8 يونيو/حزيران 2015 . وذكرت المصادر لوكالة "خبر"، أن الوساطة يقودها وجهاء قبليون، تدرس تسليم مبنى السلطة المحلية، وقيادة المحور وانسحاب المسلحين ورفع النقاط ، من مدينة الحزم عاصمة المحافظة .
وتهدف الوساطة إلى تجنيب المحافظة الدخول في معارك وسفك الدماء.
وأضافت المصادر، أن الوساطة تبحث أيضا تسليم كل ذلك إلى أمين عام السلطة المحلية الشيخ علي حميد .
وتمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، من السيطرة على منطقة "العقبة" بعد أن كانت المواجهات اندلعت مساءً بينها ومجاميع من الموالين لحزب الإصلاح وآخرين من الموالين لهادي، الذين انسحبوا من منطقة المهاشمة .
ويوم السبت 6 يونيو، سيطر الجيش واللجان على "المهاشمة" بعد معارك ضارية تلت المواجها في اليتمة، كما استعادت السيطرة على معسكر "الجحف".
وشهدت المناطق توافداً كبيراً لمقاتلين متشددين موالين للإصلاح.. فيما كانت مصادر تحدثت ل"خبر"، في وقت سابق، عن عمليات تسليح تتم بدعم من السلطات السعودية.
إلى ذلك قال مراسل وكالة "خبر"، في الجوف، إن الطيران السعودي نفذ غارة استهدفت منزل رئيس الإصلاح الحسن أبكر، الكائن في منطقة "الغيل".
مضيفاً أن استهداف المنزل كان خلال تواجد مجموعة من لجان أنصار الله، وأن هناك معلومات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى .