مرة أخرى يخرج مكتب رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني عن الصمت والهدوء في التعقيب وحمل بشدة على مواقع وصحف محلية على خلفية تداول معلومات جديدة كشفها باحث يمني الأسبوع الماضي ويرد خلالها اسم باسندوة, تتعلق بقضية اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي وشقيقه عبدالله تزامنا مع إحياء ذكرى حركة يونيو التصحيحية التي قادها الحمدي. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية سبأ اليوم الثلاثاء- متأخرا أياما على تداول الخبر- بيانا لمصدر مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء "استهجن ما أوردته بعض المواقع الاخبارية الإلكترونية من افتراءات واستنتاجات خاطئة، المحت فيها إلى قيام الاخ المناضل محمد سالم باسندوة ، بصياغة البيان الخاص بحادثة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي." بحسب الوكالة. وكان قد كشف الباحث اليمني محمد ناجي أحمد حقائق عدة عن جريمة إغتيال الرئيس الحمدي مؤكداً أن رئيس الوزراء الحالي محمد سالم باسندوة متهم بصياغة بيان نعي الحمدي ناقلاً ذلك عن الصحفي الكبير حسن العديني . مكتب باسندوة قال إن ذلك سعي "إلى إقحام شخص رئيس الوزراء في هذه الحادثة البشعة عبر الترويج بانه كان متواجداً في المكان الذي يعتقد انه تم فيه اغتيال الشهيد الحمدي." ويورد الباحث شهادة للصحفي والكاتب حسن العديني، يرجح أن كاتب البيان هو محمد سالم باسندو. وحجته أنه واجه باسندوة وسأله عن ذلك ،لكن الرجل ارتبك وعجز عن الرد. المصدر في مكتب باسندوةأضاف في بلاغ صحفي، نشرته سبأ "أن محاولة إقحام الأستاذ باسندوة في هذه القضية الشائكة ، هي محض افتراء ويجافي الحقيقة جملة وتفصيلاً .. مؤكداً بهذا الخصوص ان المناضل محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء لم يكن متواجدا داخل الوطن أثناء تلك الحادثة المشئومة، وكان وقتها مكلف في مهمة عمل خارجية باعتباره في تلك الفترة وزيراً للتخطيط والتنمية، ولم يعود حينها إلى الوطن إلا بعد ستة أيام من اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله." معبرا عن آسفه "لوقوع بعض المواقع الإلكترونية في خانة الترويج لمثل هذه الإشاعات المغرضة".