بعد 48 ساعة من نشر وكالة "خبر" للأنباء عن تحركات محلية باتجاه تحشيد مقاتلين في الوازعية وعبر وجاهات وموالين للرياض بصدد إشعال الأوضاع باتجاه اللواء 17 و تفجير جبهة المخا/ ذباب على الساحل الغربي لليمن تحت غطاء جوي وبحري؛ تتعرض المنطقة واللواء 17 لغارات جوية عنيفة ومكثفة خلال ساعات نهار الخميس 23 يوليو/ تموز 2015. وشنت مقاتلات العدوان السعودي على اليمن غارات كثيفة، الخميس، على مدينة ذباب التابعة لمديرية المخا محافظة تعز على ساحل البحر الأحمر.
وقال مصدر عسكري للوكالة: إن الطيران السعودي شن غارات متواصلة وكثيفة، الخميس، على مقر اللواء 17 مشاه في مدينة ذباب.
وأوضح المصدر، أن الغارات استهدفت عدة أحياء في مدينة ذباب. ولم ترد معلومات أوفى بشأن الضحايا والأضرار على الفور.
وفي مؤشر إلى توجه متزايد لتفجير الأوضاع في مساحات أوسع ومناطق مترامية، خصوصاً بمحاذاة الساحل الغربي عند "المخا" التابعة لتعز والمتاخمة لتهامة امتداداً إلى الحديدة على الطريق إلى باب المندب؛ برزت تحركات - الثلاثاء- في أوساط محلية مدعومة سعودياً عبر نافذين وأقارب شخصيات محلية مقيمة في العاصمة السعودية، بصدد تحشيد مقاتلين وفتح جبهات جديدة تستبق إنزالاً بحرياً في الساحل التهامي، على غرار ما حدث في بريقة عدن.
وكان (ع. م . م) نجل برلماني يمني من القيادات الموالية لهادي عقد اجتماعاً في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، مع عدد من مشايخ منطقة الوازعية واثنين من الضباط؛ لمناقشة تجهيز قرابة ال 400 مقاتل.
وقالت مصادر (خاصة) قريبة من أجواء الاجتماع، إن اللقاء خُصص لبحث تجهيز المقاتلين الذين يفترض أن يتوجهوا إلى منطقة "الحنيشية" ثم إلى معسكر العمري في مديرية ذباب.