دفعت السلطات السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الأراضي اليمنية براً عبر منفذ الوديعة الحدودي التابع لمحافظة حضرموتجنوب شرق اليمن، الخميس 5 أغسطس / آب 2015. وهي المرة الأولى التي تشهد إدخال قوات عسكرية وتعزيزات حربية ثقيلة عبر البر من الجانب السعودي إلى الأراضي اليمنية عقب الإنزال البحري والجوي - المستمر تباعاً - عبر مرفأ عدنجنوباليمن لترسانة كبيرة من الأسلحة والتعزيزات الثقيلة لدول التحالف السعودي والتي غيرت مسار المواجهات على الأرض في عدن ولحج وشاركت في معركة قاعدة العند الجوية التي دخلتها لجان هادي ومحالفوه يوم الأربعاء 4 أغسطس / آب عقب ثلاثة أيام من المعارك الشرسة شاركت فيها بكثافة المقاتلات الجوية وانسحبت على إثرها لجان الحوثيين الشعبية جهة القبيطة بلحج المحاددة لتعز.
وقالت مصادر ميدانية ومحلية لوكالة خبر، الخميس، إن العشرات من الدبابات والمدرعات والناقلات والعربات المصفحة دخلت براً عبر منفذ الوديعة إلى أراضي حضرموت من الجانب السعودي.
وأشارت المصادر إلى أعداد من المقاتلين رفقة الأرتال العسكرية الحربية.
وبقيت حضرموت كبرى محافظاتاليمن والتي تخضع عاصمتها، المكلا والميناء البحري التجاري، لسيطرة تنظيم القاعدة، خارج دائرة استهدافات الحملة الجوية والغارات التي تشنها طائرات تحالف العدوان السعودي على اليمن منذ مارس / آذار الماضي وامتدت لتشمل سائر المحافظات والمدن اليمنية.
ولطالما اتهمت الجارة السعودية الشمالية بنوايا إلى ضمان نفوذ في حضرموت يسمح لها بالوصول بإمدادات النفط إلى البحر العربي دون المرور بمضيق هرمز.