استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر الأربعاء 19 أغسطس / آب، في قصف طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، استهدف معسكراً بمحافظة الحديدة (غرب اليمن). وأوضح مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن الطيران شن 4 غارات بعد منتصف الليلة الماضية استهدفت مدرسة القتال التابعة للجيش الواقعة على خط الشام بمديرية الضحي شمال عاصمة المحافظة.
وأشار إلى أن "الغارات نتج عنها استشهاد نحو 13 شخصاً وإصابة آخرين لم تعرف أعدادهم؛ لكن هذه الإحصائية ليست دقيقة"، حسب تعبير المصدر الأمني.
وأضاف، أن 7 مواطنين استشهدوا داخل مطعم واقع بالقرب من سور مدرسة القتال، فيما استشهد اثنان كانا على متن قاطرتين بالقرب من بوابة المدرسة، كما استشهد 4 من بائعي القات؛ كون السوق واقعاً بالقرب من المكان المستهدف.
والثلاثاء، كثفت مقاتلات العدوان السعودي غاراتها، على مناطق متفرقة بمدينة الحديدة، حيث استهدفت مبنى هيئة تطوير تهامة وسكن موظفيها الواقع مقابل جامعة الحديدة، ما أدّى إلى تدمير مبنى الهيئة وعدد من منازل سكن الموظفين مخلفة سقوط شهداء وجرحى أغلبهم نساء وأطفال.
كما استهدفت المقاتلات السعودية مبنى أثرياً أسسه الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي بالكلية البحرية بالمدينة، ما أدّى إلى تدميره بالكامل.
وكانت نفذت طائرات العدوان السعودي، فجر الثلاثاء 18 أغسطس آب، غارات مكثفة ومركزة تسببت في حرائق كبيرة في رصيف ومرافق ميناء الحديدة مخلفة دماراً واسعاً تسبب في تعطيل الميناء وإخراجه عن الخدمة بصورة كلية.
من جانبها، دانت منظمة أوكسفام الإغاثية، "بشدة"، في بيان الأربعاء 19 أغسطس آب 2015 الضربات الجوية المدمرة التي تعرض لها ميناء الحديدة غرب اليمن. وقالت، إن الضربات الجديدة تؤكد الأهداف المدنية للطائرات، مشددة على ضرورة وضع حد للهجمات.