وصلت، في وقت متأخر من مساء السبت 12 سبتمبر/ ايلول 2015، عشرات الآليات العسكرية رفقة مئات المقاتلين التابعين للقوات الغازية إلى محافظة الجوف قادمين من السعودية. وقال مصدر قبلي لوكالة خبر، إن تعزيزات عسكرية ومقاتلين قدموا من السعودية إلى منطقة الريان الحدودية بين مأربوالجوف، وانضموا إلى المقاتلين المحتشدين بمعسكر النصر الموالين لعبد ربه منصور هادي.
وأوضح المصدر أن تعزيزات عسكرية أخرى أرسلتها القوات الغازية وصلت الأحد 13 سبتمبر/ ايلول 2015 الى منفذ الوديعة متجهة إلى محافظة الجوف. واضاف ان توتراً تشهده المحافظة عقب وصول التعزيزات بين مؤيدين لها ورافضين لتواجدها من ابناء قبائل الجوف.
وشهدت عاصمة محافظة الجوف، منتصف الاسبوع الماضي، حالة نزوح كبيرة للاهالي عقب قيام امين العكيمي، الموالي لهادي، بحشد انصاره ومقاتليه بمعسكر النصر في حين قامت جماعة انصار الله بحشد مقاتليها في معسكر اللبنات وجبل اللوز.
الى ذلك شنت مقاتلات العدوان، ظهر الاحد 13 سبتمبر، غارات عدة على منطقة اللبنات وجبل اللوز.
وقال مراسلنا، ان الغارات استهدفت معسكر اللبنات دون ان ترد اي معلومات عن ضحايا.