تعرض الكاتب والمحلل السياسي القيادي السابق بجماعة أنصار الله "الحوثيين" علي البخيتي، لعدة إصابات جسدية جراء الاعتداء عليه وضربه من قبل مسلحي جماعة أنصار الله بالعاصمة صنعاء، ويرقد الآن بمستشفى الموشكي لتلقي العلاج. وقال علي البخيتي في تصريح لوكالة خبر: "أنا الآن في مستشفى الموشكي بحدة لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات جراء تعرضي للضرب والاعتداء من 15 امرأة و18 مسلحاً يتبعون جماعة الحوثي، هاجمونا أثناء تنفيذنا لوقفة احتجاجية أمام مبنى الأمن السياسي بالعاصمة للمطالبة بالسماح لأسرة القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان بزيارته". وأصيب البخيتي بعدة رضوض على جسده جراء استخدام المهاجمين أعقاب البنادق والعصي التي استخدمنها النساء أثناء ضربه، مشيراً أن الحوثيين أخذوا المتعلقات الشخصية للمشاركين بالوقفة الاحتاجيجة والبطانيات والفراش والمداكي وأدوات الأكل وتلفوناً خاصاً به استخدمه أثناء الوقفة ومبلغاً مالياً بحدود 30 ألف ريال كانت في جيبه. وأوضح، أنه لا يدري إن كان المبلغ المالي سقط أم تم أخذه حين انخلع كوته من على جسده. وذكر البخيتي أن القيادي بجماعة الحوثيين حسين العزي اتصل به وطالبه بأن يرفع الوقفة، قبل أن يتعرض للضرب المبرح من مسلحي الجماعة مضيفاً: "أخبرته بأننا لن نرفع الوقفة إلا إذا تمكنت أسرة قحطان من زيارته، وانتهت المكالمة وشعرت من خلالها أن خلاصتها إما أن ترفع الوقفة أو أن هناك من سيتصرف معك". واعتقلت الجماعة اثنين من مرافقي البخيتي والصحفيين محمود يسين وماجد المذحجي، في حين لم يعرف بعد مصير من كانوا مشاركين بالوقفة الاحتجاجية.