خلف الإعصار "تشابالا" الذي تعرضت له المحافظات الساحلية اليمنية، أضراراً مادية كبيرة في الأراضي الزراعية، ومساكن المواطنين، والثروة الحيوانية، وخلايا النحل. وقال مصدر بغرفة عمليات مراقبة الإعصار تشابالا بالمهرة لوكالة خبر، إن مديرية حصوين تعرضت لأضرار كبيرة جراء الإعصار، ولا تزال الفرق المختصة تقوم بالإحصاء. وفي مديرية قشن، لحقت خسائر كبيرة في الأراضي الزراعية ومساكن المزارعين، بالإضافة للثروة الحيوانية وخلايا النحل، وتعذر حصرها في الوقت الحالي. أما محافظة شبوة فقد دُمرت قرية جلعة التابعة لمديرية الرضوم، بالكامل، الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، جراء الأمطار والفيضانات الناجمة عن الإعصار تشابالا. وأفاد مسؤول محلي بغرفة عمليات متابعة الإعصار تشابالا بشبوة وكالة خبر، أن المنازل المبنية من الطين بقرية جلعة، دُمرت بالكامل، وتضررت منازل أخرى في الرضوم. وتسبب الإعصار بخسائر مادية فادحة في مديرية الرضوم، ولم تسجل أي خسائر بشرية. وفي محافظة حضرموت كشف مسؤول محلي، الثلاثاء 3 نوفمبر / تشرين الأول 2015م، عن الإحصائية الأولية من الضحايا البشرية والخسائر المادية، جراء العاصفة المدارية تشابالا. وشهدت مدينة سيئون تدفقاً كبيراً للسيول والأمطار الغزيرة وصعب التواصل مع من فيها جراء انقطاع الاتصالات. وقال المصدر ل"خبر" للأنباء: "إن نحو 25 مواطناً أصيبوا، منهم حالة حرجة وأخرى متوسطة، فيما ال23 البقية إصاباتهم طفيفة، جراء تدفق السيول التي صاحبتها أمطار غزيزة ورياح شديدة، منذ، أمس (الاثنين، وحتى صباح اليوم الثلاثاء). ووصلت، الثلاثاء 3 نوفمبر / تشرين الأول 2015، إلى مطار سقطرى، 3 طائرات إغاثية عمانية جراء العاصفة المدارية العاتية تشابالا، التي ضربت الجزيرة مخلفة ضحايا ودماراً طال المنازل والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية. مسؤول في السلطة المحلية، أفاد في تصريح لوكالة خبر، أن 3 طائرات إغاثية، من دولة سلطنة عمان الشقيقة، وصلت مطار سقطرى بتوجيهات سامية من جلالة السلطان قابوس بن سعيد، تحمل على متنها مواد غذائية متنوعة واحتياجات إنسانية ضرورية.
