شحنة ألعاب نارية، وفقاً لمصادر محلية وأوساط المسلحين، تابعة لمهربين كانت وراء موقعة دامية طرفها الآخر مسلحون متنفذون ضمن ما يعرف ب"لجان هادي" في ميناء شبوة، سقط قتلى وجرحى على خلفية نزاع حول "التقاسم"، لكن الحادثة تحولت في مواقع محلية وخليجية إلى رواية "بوليسية تتحدث عن "شحنة أسلحة مهربة للحوثيين" في ميناء لا تواجد للحوثيين فيه، ويخضع لسيطرة وتنفذ خصومهم منذ أشهر. قتل 6 وجرح 5 آخرون، الأحد 10 يناير/ كانون الثاني 2016، جراء انفجار ناجم عن إطلاق نار بالقرب من ميناء بلحاف النفطي بمحافظة شبوة (شرق اليمن). وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن اشتباكات دارت بين مهربي شحنة من السجائر والألعاب نارية، ومسلحي لجان عبد ربه منصور هادي، أثناء خروجها من ميناء البيضاء التابع لميناء بلحاف النفطي، تسببت في إصابة الشاحنة بطلق ناري أدى إلى انفجار الحمولة من الألعاب النارية المتفجرة. وأوضحت، أن الانفجار أسفر عن مقتل 5 من المهربين الذين كانوا على متن الشحنة، ومقتل أحد مسلحي اللجان ويدعى هادي محسن السليماني، وإصابة 5 آخرين بجروح مختلفة. ورجحت المصادر، أن سبب الاشتباكات اختلاف المهربين ومسلحي لجان هادي على نسبة كان يتحصل عليها مسلحو اللجان من كل شحنة يقومون بتهريبها. الجدير بالذكر، أن مسلحي لجان عبد ربه منصور هادي، تسيطر على ميناء بلحاف النفطي المطل على ساحل البحر العربي والواقع بين مدينتي عدن والمكلا منذ أبريل الماضي.