بينما يواصل اسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي مشاوراته ولقاءاته في العاصمة اليمنيةصنعاء - تحت القصف الجوي وعلى وقع مجازر جديدة- ذكرت الأممالمتحدة يوم الثلاثاء 12 يناير كانون الثاني، أن الجولة المفترضة في منتصف الجاري من المحادثات اليمنية قد تتأجل. - اليمن.. هل أنهى "صالح" صلاحية مهمة ولد الشيخ؟ أحمد فوزي المتحدث باسم الأممالمتحدة في جنيف قال، جولة محادثات السلام اليمنية التي كان حُدد لها 14 من الشهر الجاري "لن تتم في موعدها وقد تتأجل." والتقى ولد الشيخ بصنعاء يوم الثلاثاء ممثلي المؤتمر الشعبي العام وأنصار اله من دون إعلان عن أية معطيات. وكان أكد الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح أن أية مفاوضات قادمة لن تتم "مع المرتزقة والفارين" وإنما مع المملكة السعودية رأسا بعد وقف العدوان وفك الحصار وانسحاب القوات الغازية من الأراضي اليمنية. وتبعته جماعة أنصار الله عبر متحدثها الرسمي بإعلان ذات الموقف. وكانت استضافت سويسرا جولتي المحادثات برعاية الأممالمتحدة وانفضت الأخيرة الشهر الماضي من دون اختراقات حقيقية. وقال فوزي متحدث الأممالمتحدة في العاصمة السويسرية "إقناع الأطراف بالتوافق على مكان يستغرق بعض الوقت". متابعا، وفقا لرويترز "أنه يريد التوجه إلى مكان في المنطقة، وبالتالي إن خياره الأول هو العثور على موقع مقبول بالنسبة إلى جميع الأطراف في المنطقة لكن بالتأكيد لديه خيار سويسرا دائما في ذهنه".