يعتزم محامون وحقوقيون، يمنيون وعرب، بتعاون من نظراء لهم في بلدان أخرى، مقاضاة ناطق التحالف السعودي للحرب على اليمن أمام المحاكم الأوروبية والدولية، بصفته الشخصية والمهنية، جراء مشاركته في تمرير وتبرير جرائم الحرب والإبادة اليومية بحق المدنيين وممارسة "نزوع عنصري" تجاه الأبرياء والضحايا في اليمن. ونقل مراسل وكالة خبر، في العاصمة اليمنيةصنعاء، عن محامين ونشطاء، أنهم بصدد إنشاء لجنة متابعة خاصة توثق بالإثباتات التسجيلية والمنشورة، مسئوليات العميد عسيري حيال جرائم الحرب والإبادة وقتل آلاف اليمنيين - غالبيتهم من النساء والأطفال - والتصدي اليومي لمهام التبرير، وشرعنة القتل بدم بارد، علاوة على مظاهر "سلوك عنصري وعرقي"، في تصريحات وأحاديث المتحدث باسم التحالف السعودي، وفقاً للمعنيين بالحملة طور التأسيس. وأشار مراسلنا إلى توجه نحو "بلورة حملة متكاملة يشارك فيها قانونيون ونشطاء ومنظمات إنسانية من اليمن ودول عربية". وينقل عن متحدثين تلقيهم موافقات وتأكيدات بانخراط نظراء لهم من بلدان غربية، خصوصاً من المملكة المتحدة والنرويج وألمانيا والسويد وسويسرا وفرنسا والولايات المتحدة. ودأب عسيري على إنكار ونفي مسئولية بلاده والتحالف العسكري تحت قيادتها، إزاء كافة الجرائم والانتهاكات والقتل الجماعي للمدنيين واستهداف المنازل والمساكن والأسواق العامة والشعبية والمدارس والمشافي والمصانع، علاوة على مرافق وقطاعات الخدمات الأساسية والبنية التحتية. وتحدث عسيري، مراراً، باستخفاف واستهزاء وتهكم أمام حوادث مأساوية جراء الضربات الجوية سقط فيها العشرات من الأبرياء، عدد كبير منهم هم من الأطفال والنساء. ويلفت نشطاء إلى تسجيلات مؤرخة وموثقة بأحاديث عسيري الذي هدد بقصف المدارس والمنازل والأحياء السكنية وغيرها كأهداف عسكرية، وتحريضه ضد الإعلام والصحفيين والوسائل الإعلامية والتهديد الصريح باستهدافها. حصاد بالصور- القاضي وأحفاده "صواريخ سكود".. عندما يتندر "عسيري" بدماء اليمنيين؟ #مجزرة_سنبان في اليمن.. الإعلام الغربي يُؤكد وعسيري يُكذّب #مجزرة_المخا_الثانية : عسيري «ينفي» كالعادة وصحفي يمني «يكشف» عن الجهة الفاعلة مذبحة المخا.. عبد الرشيد الفقيه: عندما يكذب أحمد عسيري نيويورك تايمز: الحرب السعودية نفخت اللهب في اليمن.. وهكذا برر عسيري قتل المدنيين (ترجمة) رداً على احتجاج عُمان إزاء قصف مقر السفير بصنعاء الجمعة.. عسيري: "قصفنا السبت الداخلية اليمنية وليس منزل السفير"