ارتكب طيران تحالف العدوان السعودي ، الاثنين 28 أيلول/سبتمبر ، مذبحة جماعية جديدة مروعة بحق عشرات المدنيين الأبرياء جلهم نساء وأطفال في اليمن بعد أقل من يوم على ارتكاب 3 مجازر موزعة على عدد من مناطق يمنية ، امعاناً بنهج جرائم الإبادة الجماعية والتدمير الشامل لليوم السابع والثامنين بعد المائة. وشن طيران تحالف العدوان غارة جوية ظهر الاثنين طالت مخيمي عرس لريفيين من رجال ونساء كانوا يشاركون في حفل زفاف بمنطقة واحجة القريبة من مدينة المخا على البحر الاحمر غربي اليمن. وقال مسعفون في المنطقة إن طيران العدوان السعودي قصف بشكل مباشر بعدة صواريخ خيمتي عرس إحداهما مخصصة للنساء والاطفال، حيث كانوا يقيمون احتفالا بمناسبة زواج أحد أبناءهم. وأفادت الحصيلة الاولية للمذبحة البشعة والمروعة ، بسقوط أكثر من 75 قتيلا جلهم من النساء والاطفال ، وجرح العشرات. وكانت وكالة رويترز وثقت ،أمس الاحد 27 سبتمبر/أيلول 2015، مذبحة جماعية مشابهة ارتكبها الطيران السعودي بحق المدنيين الأبرياء في قرية بني زيلع بمديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن، حيث قُتل اكثر من 30 مدنيا، جلهم أطفال ونساء في عدوان من قصف جوي بربري . وأوضح مصدر مسئول بغرفة العمليات بمحافظة حجة أمس إن طائرات هيلوكبتر لقوات العدوان السعودي عمدت في بادئ اﻻمر على قصف منازل المواطنين وعندما خرجوا من بيوتهم من القصف الإجرامي والهستيري لطائرات العدوان الغاشم قامت تلك الطائرات بمطارتهم وملاحقتهم بنيرانها بصورة وحشية. وارتكب طيران العدوان مجزرة اخرى أمس الأحد، بقصف حي سكني في مدينة يريم التابعة لمحافظة إب وسط اليمن مخلفا 18 شهيدا وجريحا من المدنيين بينهم 5 شهداء من اسرة واحدة تضم طفلين ، فضلا عن تهدم 10 منازل ،امعانا بنهج جرائم الحرب والابادة الجماعية اليومية بحق الابرياء. كما سجل طيران العدوان أمس الاحد أيضا مجزرة ثالثة ، بقصف منزل مواطن في منطقة بني حشيش بمحافظة صنعاء ، حيث دك المنزل على رؤوس ساكنيه ، مخلفا 8 شهداء من اسرة واحدة بينهم اربعة أطفال وامرأة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية صعد تحالف العدوان على اليمن من استهداف المدنيين الآمنين في عمق احياء العاصمة اليمنيةصنعاء وعديد من مناطق ومحافظات الجمهورية، حاصداً بهجماته الجوية خلال الايام القليلة الماضية المئات جلهم من النساء والاطفال، مضافين لأكثر من 25 ألف ضحية بين شهيد وجريح على مدى ستة اشهر وعلى نحو من جرائم ابادة جماعية يومية وتدمير شامل للبنى التحتية وكل مقدرات الحياة ، معززة بحصار بحري وبري وجوي منعا للغذاء والدواء والوقود ،على مرأى ومسمع العالم وتواطؤ المجتمع الدولي.