دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، الغارات الجوية التي استهدفت سوقاً في مستبأ بمحافظة حجة شمال اليمن (الثلاثاء 15 مارس/اذار 2016) والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين. وقال بيان الأمين العام للأمم المتحدة: "الهجمات الموجهة ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك الأسواق المأهولة بالسكان، تمنع منعاً باتاً". مؤكداً، أن أي هجوم متعمد ضد المدنيين أو الأهداف المدنية يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي. وأضاف: "هذه الحادثة هي واحدة من أكثر الحوادث دموية - والتي تفيد التقارير بمقتل وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال، مشيراً أن هذا الهجوم هو ثاني أكبر الهجمات دموية في غضون أسبوعين". داعياً جميع الأطراف إلى ضرورة الاحترام الكامل لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية الإنسانية وحقوق الإنسان. كما دعا السيد بان في بيانه، أيضاً، إلى إجراء تحقيقات فورية وفعالة ومستقلة وحيادية في جميع مزاعم الانتهاكات الخطيرة. وحث السيد بان جميع أطراف النزاع إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية والبدء في حل جميع الخلافات والقضايا العالقة في جولة جديدة من المفاوضات السلمية مع المبعوث الخاص لليمن. وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.