فعاليتان هما الأكبر في العاصمة اليمنيةصنعاء لسنوات، 26 مارس/ آذار 2016، بمناسبة مرور عام على بدء العدوان السعودي على البلاد. صباحاً تدفقت الجموع إلى ميدان السبعين بدعوة من حزب المؤتمر الشعبي العام، والتي أطلقها الزعيم علي عبدالله صالح، احياء للذكرى، وتأكيداً على صمود وثبات الشعب تجاه أكبر عدوان تعرضت له اليمن في تأريخها. ويستعد عشرات الآلاف من اليمنيين للاحتشاد الآخر في شارع الستين، جنوب الكلية الحربية لبدء فعالية تضاهي سابقتها، بدون من حركة أنصار الله، إحياءً لذات المناسبة. وفي خطاب له من وسط الجماهير الغفيرة بميدان السبعين الشهير بالعاصمة صنعاء، حيا رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، الحشود استجابة للدعوة التي أطلقها منذ أيام للاحتشاد بمناسبة مرور عام على العدوان السعودي. وأعرب عن شكره وتقديره للحضور الجماهيري. وطالب صالح، في كلمة له من داخل ميدان السبعين، بحوار مباشر مع النظام السعودي الذي يشن عدوانه على اليمن، منتقداً موقف مجلس الأمن الدولي الذي لم يحرك ساكناً تجاه ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني. ودعا رئيس الجمهورية السابق، مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته وإيقاف العدوان على الشعب اليمني وإصدار قرار بفرض حظر الأسلحة على النظام السعودي. مؤكداً على وحدة صف الجبهة الداخلية. وقال: نحن وأنصار الله متحالفون في مواجهة العدوان. وشارك الرئيس صالح الحشود الهتافات: "بالروح بالدم نفديك يا يمن". يشار إلى أن طيران العدوان حلق - بالتزامن مع فعالية السبعين - على علوٍ منخفض وفتح جدار الصوت.
