في تطور لافت واعتراف تصدره المملكة للمرة الأولى، أقرت السعودية بمفاوضات مع ممثلين عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وحركة أنصار الله "الحوثيين"، استضافتها، مؤخراً، مدينة "ظهران الجنوب". ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن، الأربعاء 13 أبريل/ نيسان 2016، عن الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، أن اتفاقيات ظهران الجنوب، هي لوقف دائم لإطلاق النار، بين ممثلي الجبهات العسكرية وشخصيات اجتماعية مشتركة، ومراقبة أي أعمال عسكرية، أياً كانت هذه الأعمال، والحد منها وفتح الطرقات والممرات. - انفراد- حصاد لقاء صنعاءوالرياض ب"ظهران الجنوب" وأعلن سريان وقف إطلاق النار في اليمن ابتداءً من الساعة 12 منتصف ليل الاثنين، وسط تأكيد الأطراف التزامها واحتفاظها بحق الرد. وفي وقت سابق، الثلاثاء، انفردت "خبر" بنشر معلومات عن لقاء جمع وفداً يمنياً قدم من صنعاء، وآخر سعودياً، وقع الأحد (أمس الأول) 10 أبريل/ نيسان 2016، تم خلاله الاتفاق على تشكيل لجان ميدانية لمراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار في 6 محافظات، هي: (الجوف، مأرب، شبوة، البيضاء، الضالع، وتعز). وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، إن لجنة ثلاثية تمثل: (السعودية، وممثلين عن الجيش اليمني واللجان الشعبية، وممثلين عن حلفاء الرياض) عقدت اجتماعاً في مدينة "ظهران الجنوب" الأحد، واتفقت على تشكيل لجان ميدانية في 6 محافظات مهمتها تثبيت وقف النار، ومراقبته. مسؤول سياسي يمني في صنعاء، أفاد ل"خبر"، أنه جرى الاتفاق مع الجانب السعودي، في وقت سابق، على ضرورة إنهاء الحرب، أعقب ذلك لقاء "ظهران الجنوب"، وكان من مخرجاته الاتفاق على تشكيل اللجان المحلية الميدانية. وقال، إن اللجان بدأت انتشارها في الجبهات ابتداءً من الثلاثاء 12 أبريل/ نيسان 2016، ومن المقرر أن يلتقي ممثلو اللجان عن الجيش واللجان من جهة، والطرف الآخر (من يمثلون الأطراف الموالية للتحالف) من جهة أخرى، الأربعاء (13 أبريل/ نيسان).