قال المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، إن التقارير القادمة من عدد من المدن اليمنية توحي بحجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني في ظل انعدام الخدمات الأساسية. مشدداً، في تصريحات نشرها منتصف ليل الأربعاء 1 يونيو/ حزيران 2016، أنه "ينبغي أن تتحول المعاناة إلى حافز للتوصل إلى حل شامل سريع للأزمة لاسيما ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم". وفي الوقت الذي أشار إلى استمراره في حث الأطراف على تقديم التنازلات، ومصلحة اليمن على كل ما عداها، قال الوسيط الدولي إنه حان الوقت "ليقدم الأطراف الحلول بعيداً عن معادلات الربح والخسارة". وأضاف، أن المشاركين في مشاورات السلام مؤتمنون على "مصلحة شعب اليمن، كل الشعب في كل اليمن". ووفق ولد الشيخ، فإن لجنة الأسرى والمعتقلين أكدت على الالتزام بتقديم الإفادات (الأربعاء) حول الأسماء التي وردت في الكشوف التي تم تبادلها للإفراج عن المحتجزين. وقال، إن الأطراف اتفقت على الاستمرار في تقديم الإفادات، كما استكملت اللجنة نقاشها حول مسودة اتفاق لحل القضية على المدى المتوسط والطويل. ومن المقرر أن تنجز الأممالمتحدة اتفاقاً بين الأطراف يقضي بإطلاق سراح ألف أسير ومعتقل قبيل حلول شهر رمضان.