معركة مصيرية حاولت السعودية عبر مرتزقتها والتشكيلات التي تمولها، فتحها في "نهم" التابعة لمحافظة صنعاء، وسط تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من الحفاظ على مناطق التقدم في جبل المنصاع وشرق المجاوحة. نقل مراسل وكالة "خبر"، عن مصادر عسكرية يمنية، الاثنين 1 أغسطس/ آب 2016، أن قوات الجيش واللجان أفشلت محاولات للتقدم نفذتها المجاميع الموالية للتحالف السعودي في مناطق "المنصاع، والنحرين" الواقعتين شرقي المجاوحة، وسط تحليق مكثف للطيران. وكان الجيش واللجان أحرزا تقدماً منذ أيام في تلك الأنحاء، بعد معارك عنيفة خاضاها، فيما كانت القوة الصاروخية استهدفت تجمعاً، منذ أيام، بصاروخ باليستي من طراز "زلزال3" المصنع محلياً، وخلف القصف أكثر من 50 قتيلاً وعشرات المصابين. وقال مصدر عسكري – حينها – إن الصاروخ أفشل مخططاً للزحف باتجاه المجاوحة. وفي السياق، استمرت المعارك بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، باتجاه "فرضة نهم" وقرود، حسب المصدر. مضيفاً، أن قتلى ومصابين سقطوا جراء ذلك. وأشار موفدنا، إلى أن مجاميع التحالف واصلوا القصف المدفعي والصاروخي باتجاه مناطق "المنصاع" و"النحرين" و" بني بارق" بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران العدوان في الأجواء.