دان الرئيسان علي سالم البيض وحيدر أبو بكر العطاس أعمال العنف والأحداث المأساوية الدامية وسقوط قتلى في صفوف الحراك الجنوبي بعدن يوم الخميس 21 فبراير. واتهم القياديان الجنوبيان والمعارضان اليمنيان في الخارج "القوى الظلامية والإرهابية" بالوقوف وراء أحداث عدن الدامية بالإضافة إلى قوات الأمن في محافظة عدن التي يرأسها محافظ من حزب الإصلاح الإسلامي. وفي بيان اصدره مكتب نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض, مساء الخميس, دان اعمال العنف والقمع والاعتقالات ضد انصار الحراك الجنوبي في عدن. متهما "القوى الظلامية من مليشيات حزب الإصلاح" التي وصفها ب "الإرهابية" وكذا قوات الجيش والأمن المركزي بارتكاب مجزرة. مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته بالتدخل الإنساني لحماية شعب الجنوب واطلاق سراح الناشطين . كما دعا البيض "الجنوبيين للتحلي بالصبر وعدم الانجرار الى المربع الذي تريد القوى الظلامية جرهم اليه." وندد بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها القيادي البارز في الحراك حسن باعوم . من جانبه عبر رئيس الوزراء الاسبق حيدر أبوبكر العطاس عن استنكاره البالغ للأحداث المأسوية والدامية التي شهدتها العاصمة عدن اليوم. وقال "العطاس" في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام ومواقع يمنية, مساء الخميس: نستنكر وبشدة أعمال العنف والقمع الوحشي الذي تمارسه قوات امن حكومة ما يسمى (الوفاق الوطني) ضد أبناء شعبنا الجنوبي الحر والصامد في مدينة عدن الباسلة اليوم 21فبراير 2013م. ودعا "العطاس" مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك لحماية شعب الجنوب ولتشكيل لجنة محايدة لتقصى الحقائق بالاطلاع عن كثب على الوضع في الجنوب، والاستجابة لتطلعات شعب الجنوب . مضيفا : ونستغرب ونستهجن في الوقت نفسه السماح لقوى الفيد والغنيمة التي اجتاحت الجنوب، والتي لازالت نافذة في صنعاء، باستدراج مجلس الآمن الدولي عبر مبعوثه وبعثته التي زارت صنعاء خلال الأسابيع القليلة المنصرمة بالزج باسم الأخ /على سالم البيض / في بيان رئاسي عن مجلس الأمن ، كمعرقل للحوار مع /على عبدالله صالح/ بهدف خلط الأوراق وتوجيه ضربة للحوار و في أشارة واضحة لاستهداف القضية الجنوبية ، موقعة مجلس الأمن الدولي في تناقض صريح مع ميثاق الأممالمتحدة الذي بموجبه يرعى حقوق الشعوب ويصون الأمن والسلام العالمي ، فكيف يساوى الضحية بالجلاد ؟،وكيف يرغم الضحية على القيام بفعل يبرر للجلاد فعلته ؟ وكيف ينكر حق او شعب في تقرير مصيره واستعادة حريته وسيادته؟ .