قتل وأصيب نحو أربعين من المجندين والعسكريين التابعين للتشكيلات الموالية للرياض، بينهم قيادات، جراء قصف بصواريخ الكاتيوشا استهدف تجمعات لهم الليلة الماضية، بمقر الزراعة في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، شمال شرق اليمن. وقال مصدر عسكري يمني لوكالة "خبر"، إن معلومات متوافرة تشير إلى مقتل 15 وإصابة 23 آخرين في القصف. إلى ذلك قصفت مقاتلات العدوان السعودي، الأربعاء 31 أغسطس/ آب 2016، عدة مناطق بالغيل. وقال مصدر محلي ل"خبر"، إن 6 غارات، استهدفت جنوب المديرية، وحصن النمس. كما تم استهداف منزلي المواطنين "محمد سالم عريجة" و"يحيى عريجة"، ما أدّى إلى تدميرهما وإصابة شخصين كانا بالقرب من المنزلين في وسط المديرية. وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي من وادي حليف باتجاه منازل المواطنين وسط المديرية ذاتها. والثلاثاء، استهدف قصف صاروخي تجمعاً في صبرين، أثناء تواجد علي محسن الأحمر، نائب هادي، وبعض قيادات حزب الإصلاح أثناء قصف التجمع العسكري، وسقط قتلى وجرحى، حسب مصدر عسكري.