دان المجلس السياسي الأعلى في العاصمة اليمنيةصنعاء، قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن اليمن الصادر عن الدورة ال33، بحسب تصريح مصدر مسؤول في المجلس لوكالة "سبأ" للأنباء. وعبر المصدر عن خيبة أمل الشعب اليمني، للمرة الثانية، في مجلس حقوق الإنسان الذي خضع، كغيره من المؤسسات الدولية التي يفترض فيها الحيادية، لنفوذ وهيمنة أموال النفط وغطرسة واستكبار القوى الاستعمارية. واعتبر قرار تشكيل لجنة من طرف قوى العدوان على اليمن للتحقيق في اعتداءاتها قراراً غير مسئول ويخالف العقل والمنطق ويعد ضرباً من العبث الذي لا يحترم الإنسانية وحقوق الإنسان ويجعل من المجرم قاضياً للتحقيق في جرائمه ما يعد تواطؤاً واشتراكاً في الجريمة. ونوه المصدر بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وفقاً للمقترح الذي تقدمت به هولندا.. داعياً هذه المنظمات والمنظمات التي تعمل بشفافية في مجال حقوق الإنسان لتشكيل لجنة تحقيق محايدة في جرائم العدوان في اليمن. كما دعا المنظمات إلى زيارة اليمن للاطلاع على الجرائم التي ارتكبها العدوان لكشف مجلس حقوق الإنسان والهيئات الأممية الأخرى التي تحولت إلى صناديق مقفلة مفاتيحها بيد مال الرياض وقوى الهيمنة والاستكبار والنفوذ العالمي.