وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، المبعوث الأممي الخاص اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك في زيارة هي الثانية خلال أقل من أسبوعين. وقال ولد الشيخ، في تصريح مقتضب، إن الزيارة تهدف إلى مناقشة تفاصيل خارطة الطريق والخطة الأمنية. وكان مصدر قال، في وقت سابق لوكالة "خبر"، إن زيارة مرتقبة سينفذها ولد الشيخ إلى صنعاء. في السياق، أعلنت وسائل إعلام سعودية ووكالات عالمية قبول "حكومة عبدربه منصور هادي" في الرياض استلام خارطة المبعوث الأممي بعد أن كانت أعلنت رفضها ذلك. وكان البرلمان اليمني قد طلب بالتعامل الإيجابي مع المبادرة المقترحة من قبل المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، من حيث المبدأ وكأرضية للنقاش. وتتمثل أبرز ملامح الخطة "في تعيين نائب جديد للرئيس، وتشكيل حكومة وفاق وطني لقيادة المرحلة الانتقالية، قبل إجراء الانتخابات". وخلافاً للاتهامات التي تقولها "حكومة هادي" بأن الخارطة لم تلتزم بالقرارات الدولية، يقول ولد الشيخ، إنها "تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني".