طالب النائب البرلماني, الشيخ سلطان السامعي مجلس النواب بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في قيام (مليشيات) تابعة لحزب الإصلاح بإطلاق النار على منزله والاعتداء على المتظاهرين في ساحة الحرية بتعز الخميس الماضي. وقال السامعي في رسالة شكوى الى رئيس مجلس النواب, حصلت قناة آزال الفضائية على نسخة منها، إن مليشات تابعة لحزب الاصلاح قامت بالاعتداء واطلاق النار على المتظاهرين في ساحة الحرية بتعز يوم الخميس وعلى منزله ومنازل الجيران، الامر الذي ادى الى اصابة العشرات من المواطنين. ووصف السامعي تلك التصرفات بالهمجية الارهابية، مشيرا الى انه لديه وثائق بالصوت والصورة على ذلك. تحكيم قبلي من جهة أخرى لجأ كل من الحوثيين والإصلاحيين في محافظة تعز إلى التحكيم القبلي لمنع مزيد من أعمال العنف والتداعيات الأمنية بين الجانبين. وكان قال مصدر في قيادة أحزاب المشترك في محافظة تعز لصحيفة "المنتصف" وموقع "المنتصف نت": إن فشل أحزاب المشترك في احتواء الخلافات داخل الساحة بين شباب الثورة وميليشيا الإصلاح دفع بالأطراف المختلفة للجوء إلى العرف القبلي لحل النزاع وتم توسيط الشيخ محمد عبدالله بن نايف الذي يعد مرجعية قبلية لكل أبناء تعز. وأشار المصدر إلى أن لقاءً تم عصر السبت في منزل الشيخ نايف بحضور قيادات من المكتب التنفيذي للإصلاح والشيخ سلطان السامعي وممثلين عن حركة شباب العز التابعة للحوثيين، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة بالنزول يوم الأحد إلى الساحة للتحقيق فيما حدث من مصادمات بين الطرفين يوم الخميس الماضي.. من جهته قال الشيخ محمد عبدالله بن نايف ل"المنتصف نت": إن اللقاء الذي جمعه بالطرفين عصر السبت كان إيجابياً وأنه قد سبق دخول البحث الجنائي إلى الساحة وإجراء التحقيق حول ما حدث وتم الرفع بالتقرير إليه مساء السبت. موضحاً أنه فيما يخص الموضوع الجنائي تم الاتفاق على الحل بإحدى طريقتين، إما أن يتم إحالة المعتدين من الجانبين إلى الجهات المختصة، أو يتم حل الموضوع قبلياً. وقال الشيخ محمد عبدالله بن نايف في تصريحه ل"المنتصف": إن السيارات التي تم نهبها على المتظاهرين في مسيرة يوم الخميس قد تم تسليمها وصارت في عهدته. كما تم مناقشة وضع الساحة بصورة عامة حتى لا تتحول إلى وكر للإجرام والمجرمين بدلاً من أن تخرج شباباً مثقفاً قادراً على العطاء في المستقبل.