تعز- المنتصف نت- خاص:- قال مصدر في قيادة أحزاب المشترك في محافظة تعز لصحيفة "المنتصف" وموقع "المنتصف نت": إن فشل أحزاب المشترك في احتواء الخلافات داخل الساحة بين شباب الثورة وميليشيا الإصلاح دفع بالأطراف المختلفة للجوء إلى العرف القبلي لحل النزاع وتم توسيط الشيخ محمد عبدالله بن نايف الذي يعد مرجعية قبلية لكل أبناء تعز. وأشار المصدر إلى أن لقاءً تم عصر السبت في منزل الشيخ نايف بحضور قيادات من المكتب التنفيذي للإصلاح والشيخ سلطان السامعي وممثلين عن حركة شباب العز التابعة للحوثيين، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة بالنزول يوم الأحد إلى الساحة للتحقيق فيما حدث من مصادمات بين الطرفين يوم الخميس الماضي.. من جهته قال الشيخ محمد عبدالله بن نايف ل"المنتصف نت": إن اللقاء الذي جمعه بالطرفين عصر السبت كان إيجابياً وأنه قد سبق دخول البحث الجنائي إلى الساحة وإجراء التحقيق حول ما حدث وتم الرفع بالتقرير إليه مساء السبت. موضحاً أنه فيما يخص الموضوع الجنائي تم الاتفاق على الحل بإحدى طريقتين، إما أن يتم إحالة المعتدين من الجانبين إلى الجهات المختصة، أو يتم حل الموضوع قبلياً. وقال الشيخ محمد عبدالله بن نايف في تصريحه ل"المنتصف": إن السيارات التي تم نهبها على المتظاهرين في مسيرة يوم الخميس قد تم تسليمها وصارت في عهدته. كما تم مناقشة وضع الساحة بصورة عامة حتى لا تتحول إلى وكر للإجرام والمجرمين بدلاً من أن تخرج شباباً مثقفاً قادراً على العطاء في المستقبل.