توفي الطفل وليد شوقي السامعي (ابن شقيقة الشيخ سلطان السامعي) متأثراً بالإصابة التي تعرض لها قبل أسبوعين بحادث إطلاق نار من قبل مسلحين في ساحة الحرية بتعز في المسيرة التي نظمتها جبهة انقاذ الثورة قبل أسبوعين، والتي سقط فيها 7 جرحى بالرصاص وعدد آخر بالحجارة. وقال مصدر مقرب من الشيخ سلطان السامعي ل "اليمن اليوم" إن المجني عليه لم يكن مشاركاً في المسيرة وإنما كان واقفاً على سطح منزل سلطان السامعي، المجاور للساحة ومعه طفل آخر مازال مصاباً يدعى عزام، كانت إصابتهما بسبب إطلاق النار من المسلحين على منزل الشيخ سلطان. الجدير بالذكر أن الصراع المحتدم بين شباب الثورة وميليشيات الإصلاح في الساحة دخل مرحلة استخدام الرصاص الحي في هذه المسيرة، وكان الطرفان السامعي وقيادة الإصلاح قد لجأوا إلى التحكيم القبلي للشيخ محمد عبدالله بن نائف، وتم على ضوئها تشكيل لجنة من ستة أشخاص بينهم الشيخ نائف، وعضوين من حزب الإصلاح والشيخ سلطان السامعي وآخرين، تكون مهمتها البحث عن أسباب الخلاف وتضع المعالجات الشاملة لكل الإشكالات القائمة وردع المتسببين في سفك دماء الشباب، وحدد اليوم الثاني للاجتماع "الأحد" قبل الماضي لنزول اللجنة إلى الساحة إلاَّ أن ممثلي الإصلاح أغلقوا تلفوناتهم وهو ما أدى إلى تعثر عملها، ولاحقاً أصيب الشيخ محمد عبد الله بن نائف، بجلطة أدخلته المستشفى الجمهوري فتوقفت جهود حل النزاع بين الطرفين