أفاد مصدر مطلع أن عدد المصابين في إطلاق مليشيات الإصلاح النار على مسيرة لشباب الثورة في ساحة الحرية بتعز ستة من الشباب المشاركين في المسيرة، إصابة اثنين منهم خطيرة. وأشار المصدر أن مليشيات الإصلاح انتشرت في محيط الساحة ومداخلها فور قدوم المسيرة، وباشروا المسيرة بإطلاق النار عندما وصلت المسيرة وسط الساحة، بعد أن فشلت بعض عناصر الإصلاح منعهم من الدخول في بوابة الساحة القريبة من الجامعة الأردنية. ووفقا للمصدر فقد كان يقود مليشيات الإصلاح قيادي في تجمع الإصلاح يدعى "نبيل الأديمي"، فيما شارك في إطلاق النار كلا من عبد الله عبد الولي، وعزام المخلافي وهشام الشرعبي. وأقدمت مليشيات الإصلاح المتمترسة في مدخل الساحة القريبة من الجامعة الأردنية، بإطلاق النار على منزل النائب سلطان السامعي، المجاور للساحة من الناحية الجنوبية. وطبقا لمصادر شبابية فإن عناصر من الإصلاح أعتدوا على المسيرة وسط الساحة بالهراوات والعصي والحجارة، وأن مجاميع قدمت من خارج الساحة لرمي المسيرة بالحجارة أثناء محاصرة المشاركين فيها داخل الساحة من قبل المليشيات المسلحة، التي أمطرت الساحة بوابل من نيران أسلحة متوسطة وخفيفة، ما سبب الرعب في نفوس أطفال الأحياء المجاورة، والذين عاد كثير منهم إلى منازلهم ورفضوا الذهاب إلى المدارس في الفترة المسائية. الجدير ذكره أن نظام صالح أتهم قائد مليشيات الإصلاح، بإطلاق قذيفة على مصلى النساء في ساحة الحرية يوم 11/11/2011م، وراح ضحيتها أربع نساء. وكشف المصدر عن اسماء المصابين وهم: عبد الرحمن الحاج- شظية في الوجه- حالته خطيرة، وليد شرف – طلقة بالطن وأخرى باليد، د. عبد العزيز السامعي – شظية بالبطن- حالته خطيرة، عزام نبيل محمود – طلقة بالرجل، وسيم الأشعري – كدمات في الرأس، وكسر باليد، موهوب عبد الله درهم – شظية بالأنف. يمنات