بالحووووضن يا غالي من الصورة: جلي ان الولد حمزة في حالة صحية سيئة ساعة العثور عليه كما نشرت وسائل إعلام حظيت بسبق النشر. الصورة تتحدث وتوضح عن نفسها أكثر مما استطيع شرحه. وتبقى ان يروي للرأي العام كيف أفلت بأعجوبة من ايادي الوحوش وعديمي الرحمة أعداء السلام والمحبة والوفاق والمدنية والمدينة الفاضلة والقرى المجاورة لها، عن انواع التعذيب الذي تعرض له لينتزعوا منه اعترفاااات تصنف بأسرار بناء الدولة المدنية الحديثة ، وكيف غافل القراصنةووجد نفسه فجأة أمام مقبرة السنينة بثياب اقرب الى ان تكون "صيفية" وهو في حالة اعياء شديد، يبحث عن قطرة ماء وكسرة خبز ، بعد مرور أكثرمن ثمنطعشر ساعة وأكثر وهو يقااااوم ويصارع القراصنة الى فلت،كما قلنا وب أعجوبة، وصلوا على الحبيب .. لو مكان رئيس البلاد لأصدرت فرمان بمنحه نوط الشجاعة من الدرجة الأولى. وسلامتي،، وشفاني الله من ألم لم يبارح جسدي إلى اليوم،،وسلامة الجميع والولد حمزة --- --- قلم يمني (محمد الصباري)