اكدت محكمة مصرية الاحد ان حركة المقاومة الاسلامية حماس وحزب الله الشيعي اللبناني كانا متورطين في عملية فرار سجناء بينهم الرئيس المصري الحالي محمد مرسي، خلال الثورة ضد حسني مبارك مطلع 2011. وطلب رئيس محكمة الاسماعيلية (شمال شرق القاهرة) من النيابة التحقيق في عملية الفرار التي حصلت في كانون الثاني/يناير 2011 في سجن وادي النطرون (شمال غرب العاصمة). واكد ان الاخوان المسلمين نظموا عملية الفرار بمساعدة عناصر من حماس وحزب الله. وطلبت المحكمة ايضا من النيابة ان تتوجه الى شرطة الانتربول لتوقيف سامي شهاب المسؤول في حزب الله المحكوم عليه للتخطيط لهجمات في مصر وكان يمضي عقوبة في سجن وادي النطرون قبل الفرار مع اعضاء من حماس. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن ‘مصدر بالهيئة الاستشارية القانونية برئاسة الجمهورية' ان ‘ما انتهت اليه المحكمة اليوم هو ترديد لما قاله جهاز مباحث امن الدولة المنحل أثناء اعتقال مجموعة من السياسين والدكتور محمد مرسي ومن معه صباح 28 (كانون الثاني) يناير 2011′. وتابع المصدر ان ‘ما انتهت اليه المحكمة هو محاولة يائسة لتبرئة حبيب العادلي وضباط الداخلية في عهده وجهاز امن الدولة المنحل من تهمة فتح السجون'. من جهته، وصف اللواء هاني عبد اللطيف وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية في بيان الحكم بانه ‘تاريخي' معتبرا انه ‘برأ رجال الشرطة من كل الاتهامات التي وجهت إليهم إبان ثورة 25 يناير بالوقوف وراء فتح السجون ونشر الفوضى في البلاد'. - Nabil Ali Alsoufi فيسبوك