بلغة أخرى: لو كنتَ صاحب شركة لتأجير الطاقة، ولديك عقد مع الحكومة اليمنية قيمته 100 مليون دولار "قابل للتجديد"، ما الذي سيمنعك عن دفع مليون ريال يمني فقط لا غير ل"كلفوت" و ستين كلفوت كمان، عشان يفجر خطوط الكهرباء وتستمر الأزمة وتستمر عقودك وأرباحك؟ أما إذا كنت من "حاشد" مثلا فذلك لن يكون مستبعدا منك أبدا. ما لا نعترف به جميعا للآن أن هذه فترة ذهبية للفساد باعتراف حتى "أصدقاء اليمن" الذين ناقشوا فكرة مدى استحالة القضاء على الفساد في اليمن في هذه المرحلة. والسبب أن لا أحد يراقب أحدا، وكل فريق من الائتلاف الحاكم مستعد لحماية كل فاسد من المحسوبين عليه. وإلا بالله عليكم كيف ينفذ صالح سميع بجلده رغم عقوده المخالفة لصريح القانون والمنطق ورغم توجيهات الرئيس هادي نفسه بإيقافها لأنها "ترهق" خزينة الدولة؟!!!!!! facebook