االعهد الكلفوتي يتنمر على اليمنيين مستقوياً بالأجنبي. ما يفعله الرئيس هادي ومستشاروه وجمال بن عمر وهيئة رئاسة مؤتمر الحوار هو انقلاب على مبدأ الحوار يهدر أية فرص توافق سياسي ومجتمعي واسع. وأكثر من ذلك هم يخرقون بوقاحة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي من خلال فرض مخرجات على اليمنيين ضداً عليها. حتى الشكليات لا يراعونها، وهم أول من يدوس عليها ولا يبالي وبغطاء دولي. لا يمكن تفسير سلوك هؤلاء الكلافيت خارج سياق الارتهان للخارج، وإلا هل كانوا سيتصرفون على هذا النحو من الاستهتار بالشعب اليمني وبالمشاركين في الحوار الوطني وبالنظام الداخلي لو لم يكن اليمن قد وُضع تحت الوصاية الأجنبية؟ ** مصير مؤتمر الحوار الوطني, وبالتالي مصير اليمن, بات رهن تقديرات وتصورات ومصالح حفنة أشخاص محليين (ولا أقول وطنيين) وأجانب. "مؤتمر الهوان الوطني" في إجازة إلى أن ينجز هؤلاء تسوية فيما بينهم! ** هادي وجمال بن عمر سيكلفتون مؤتمر الحوار الوطني "في ظرف مدة بسيطة, في 24 ساعة!"