- (أمفل وامبارود) * أولاً.. دعوني أبارك لكل أبناء الجنوب على اعتذار المستشار علي محسن لهم.. خطوة جميلة منه حتى وإن كانت نفسي الأمارة بالسوء تحاول تقول لي إن فحوى الاعتذار (اعتذر لأني مقدرش أرجع لكم كل ما قمت بنهبه في الجنوب) يسدوا.. بس، للأسف، كل ما يدور في اليمن من أحداث سيئة أحبطت العبد لله وقتلت شهيتي للكتابة تماماً.. ابتداءً مما يدور في تهامة المذبوحة داخلياً وخارجياً، وهنا أقصد بالخارج شارع الستين وجيرانه. شارع الستين، الذي أصبح هذه الأيام غارقاً في عسل نشوة قرارات سوقها الرئيس هادي وصنعها الخارج.. يعني بصحيح العبارة قرارات موش ميد إن يمن. أما بالنسبة لتهامة وقرار إعفاء الواحد والعشرين حقها، وطبعاً، هذا ليس اسم شارع في تهامة، بل هو عدد التهاميين المطلوبين على ذمة الحراك التهامي وأعفاهم فخامة الرئيس بقراره الذي أصدره بالعفو عنهم وفي الأخر اكتشفنا أن القرار قضى بإعفائهم من الحياة، وهو القرار الوحيد الذي أشعرني بفخر أنه صنع محلي يعني (ميد إن عبدربه منصور هادي). بهذا القرار الخطير بدأت الجهات الأمنية الداخلية في تهامة بإعفائهم وكان أول معفٍ أحد أعضاء الحراك الشهيد العزي كرعمي، الذي تمت تصفيته بطريقة وحشية بحجة أنه عليه قضايا سابقة، وهم للأمانة صادقون وأبصم بالعشر أنه عليه قضية يحملها على عاتقه وهي القضية التهامية، وكان لازم يتحاسب كذا، والاّ مش كذا يا متعلمين يا بتوع المدارس.. والمفروض نحترم أنفسنا ونسكت ونبطل نشغل الرئيس اللي أساساً مشغول بسكب العسل للستين وأصحابه وجيرانه.. الستين الحبوب والجميل لا يعرف لا قتل ولا اغتيالات ولا تفجيرات ولا هنجمة ولا تبَّه، ما يعرف إلا الله ورسوله وهادي وبس.. مش زي السبعين المدمن على الخبث والمؤامرات لدرجة أنه تآمر وفجَّر نفسه وقتل المئات من خيرة جنود الأمن المركزي.. السبعين من كثر حقده على أصحابه وجيرانه قام بتفجير جامع النهدين لأجل اللي فيه يرحلوا.. أوف خبيث أنت ياسبعين..!! موش كذا وبس، ومن كثر جشع السبعين وسعيه خلف المناصب راح قتل شباب جمعة الكرامة واستولى على السلطة ويسعى جاهداً لنفي الستين وأصحابه... يعني باختصار الستين حمل وديع ومجني عليه بسبب مزقاوة السبعين ابن السبعين.. وقلد الله الرئيس والمستشار والقاضي. * صحيفة المنتصف