قال مراسل "المنتصف نت" في محافظة أبينجنوب اليمن إن الانفجار الذي وقع اليوم بمدينة لودر أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا قتلى ومصابين, ولم تسنى التحقق من العدد بسبب تضارب المعلومات وصعوبة الوصول إلى رواية موثقة من مصادر طبية وأمنية. ونقل المراسل عن محليين قولهم إن الانفجار الذي اهتزت له مدينة لودر وسمع دويه إلى مسافات بعيدة كان كبيرا جدا وأثار حالة من الفزع في أوساط الأهالي الذين يتخوفون من عودة الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة ومقاتلو أنصار الشريعة إلى أنحاء مختلفة من أعمال وريف محافظة أبين. موضحا أن عبوة ناسفة تم وضعها في محل اتصالات وتفجيرها في ساعة الذروة ما ضاعف عدد الضحايا. وأشارت شهادات محلية- بحسب المراسل- إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين بخلاف المعلومات والأخبار الشحيحة التي لم تشر إلى وقوع قتلى أو اكتفت بالحديث عن ضحايا دون تحديد. وكانت وكالة الأناضول تحدثت عن أربعة جرحى فقط في التفجير. ولم يصدر بيان أو توضيح عن السلطة المحلية بأبين عقب التفجير. وقال مصدر عسكري يمنى اليوم أن انفجارا كبيرا هز مدينة لودر بمحافظة أبينجنوب اليمن. وقال المصدر في بيان له- بحسب أسوشيتد برس- إن التقارير الأولية حول الانفجار الذي تسبب في سقوط ضحايا و مصابين، يحمل بصمات القاعدة حيث وقع في مركز اتصالات و قد هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى بحنف في طرف المدينة. وأوضح المصدر "أن تقارير استخباراتية رصدت أيضا تحركات غريبة بدأت تنتشر على شكل جماعات مسلحة من أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جبال شرق لودر." وفي الوقت نفسه أكدت اللجان الشعبية بمديرية لودر أنها تجري تمشيطات أمنية في عدة مناطق مجاورة لمديرية لودر مؤكدين على استعدادهم لمواجهة اية هجمات..بينما عبر سكان محليون عن خوفهم من حدوث ضربات جديدة قد تستهدف المدنيين والبدو الذين يسكنون بالجبال القريبة التي ينتشر بعض عناصر القاعدة فيها.