أوضح القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، حسين علي حازب، إن الإشكالية بين الرئيس عبدربه منصور هادي وبين رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، على صلة بالحزب - المؤتمر الشعبي العام- وقال: "الاشكالية بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الشعبي العام هي أن الاثنين مخالفان للنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعاته وفي قراراته". وحمل حازب- في حوار مع «المدينة» السعودية- اللجنة العسكرية مسئولية التمردات الجارية داخل معسكرات وألوية قوات الحرس الجمهوري - سابقا- "لأنها تقول للرئيس كل شيء تمام والامر ليس كذلك..وأنا الحظ ان كثيرا من تصرفات اعضاء اللجنة العسكرية لم تكن سليمة ولا تساعد الرئيس هادي في استتباب الأوضاع." وأضاف: "كما ان الناس الذين طلبوا في السابق من الجنود ان يتمردوا على قيادتهم العسكرية هم اليوم يشربون من نفس الكأس ويحصدون نتائج تشجيعهم للجنود بالتمرد في السابق." وحول أداء الحكومة وما قاله هادي مؤخرا: "إن أعضاء الحكومة لا يزالون يعملون لأحزابهم وليس للوطن" انتقد القيادي المؤتمري أداء حكومة باسندوة ومخالفتها للمبادرة الخليجية وللوفاق الوطني. وقال: "الرئيس نفسه يدافع عن الحكومة, ولو كانت تعمل وفق النظام والقانون ونصوص المبادرة الخليجية كحكومة وفاق لكانت قد ازالت كثيرا من المشاكل التي لا نزال نعاني منها حتى اليوم". وبالنسبة لوزراء المؤتمر المشاركين في الحكومة, قال حازب: "ليس للمؤتمر سيطرة عليهم فالمسيطر عليهم رئيس الحكومة ولو كان للتنظيم دور عليهم لما حصلت كثير من الاقصاءات لكوادر المؤتمر من الوظيفة العامة، ولم يحصل في يوم من الايام ان وجهت اللجنة العامة للحزب اعضاءها في الحكومة." وأكد حسين حازب أن كل القوى السياسية اليمنية مشاركة في جزء من المشاكل التي يعاني منها اليمن وفي مقدمة ذلك القضية الجنوبية والحرب في صعدة. لافتا إلأى أن جميع القوى تهربت من قول الحقيقة حيال القضية الجنوبية في رؤاها المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني. وأضاف عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق صالح: إن الأحزاب والقوى السياسية والمكونات في مؤتمر الحوار مازالت تتمترس وراء قضايا معينة ومازالت» تشخصن» بعض القضايا وتستهدف شخصيات بعينها، مشيرًا إلى أن الأخطاء التي حدثت أثناء وعقب حرب صيف 94 الكل مشارك فيها ولا يتحملها المؤتمر الشعبي العام بمفرده. ونفى القيادي المؤتمري أي تحالفات مع الحوثيين أو الحوارك لكنه أكد أن مؤتمر الحوار سيفرز تحالفات جديدة. - لقراءة النص الكامل للحوار, إضغط هنا